الدولي

مرشح أن يطلق ابتداء من الأسبوع القادم….هل سينجح “ميتابير” فيما عجز عنه “فايسبوك”؟

سيكون الاسم “ميتابير” هو الاسم الجديد لمنصة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بداية من الأسبوع القادم، بخدمات وخوارزميات جديدة، تشكل تحديا للحكومات على مدى العشرين عاما القادمة.

وأضاف خبير أمن المعلومات والإعلام الجديد، الدكتور “أحمد رائد سمور” في حديثه إلى إذاعة “اكسبرس” التونسية، أن القائمين على شركة “فايسبوك” استغرقوا وقتا، لتغيير خوارزميات التطبيق، التي اتجهت نحو للتعقيد أكثر، سيصعب فك شيفراتها، مما سيصعب عملية الاختراق مثلما حدث مؤخرا، بعدما توقف عن العمل 7 ساعات كاملة.

مردفا أنه خلال فترة التوقف هذه، تم الوصول إلى قائمة سوداء سرية تضم 4 آلاف شخص ومؤسسة، تصنف في مستوى الخطر، منها 1 ألف المصنفة في المقدمة، تطابق القائمة السوداء المصنفة من طرف أمريكا عناصر إرهابية. وأردف الدكتور “سمور” أن تلك العناصر المصنفة خطرة على المنصة تنتمي إلى شرق آسيا، إفريقيا والشرق الأوسط، منها 51% عرب مسلمين، والجزء الأكبر من اهتمام هؤلاء يختص بنصرة القضية الفلسطينية، حيث سيكون هناك تضييقا شديدا على نشاطها، على غرار مفردة “الأقصى” التي ستفك شفراتها خوارزميات الفايسبوك، على أنها ترمز لكتائب شهداء الأقصى أو تنظيمات أخرى، تناهض التواجد الصهيوني بفلسطين.

 في سياق آخر، ذكر الخبير “سمور” أن منصة “الفايسبوك” في حلته الجديدة سيشكل تحديا صعبا لحكومات دول العالم الثالث، المعروف بتقييده لحريات التعبير، حيث سيكون صعبا عليها تتبع مصدر المعلومة، بما يفتح المجال لشعوبها بالحديث بأكثر حرية.

وختم خبير أمن المعلومات والإعلام الجديد الدكتور “أحمد رائد سمور” أن معنى “ميتابير” هو “ما بعد الكون”، هذا التطبيق الذي يعني ما بعد الواقع المعاش حاليا، حيث سينقل مناحي الحياة إلى مستوى آخر، في محاكاة للشعور بالواقع لدى التواصل بين الأشخاص واستخدامات التطبيق.

ميمي قلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى