الوطني

مستشفى بن زرجب بوهران …فـتح وحـدة الأوعية الدموية و العصبية للتكفل بالمصابين بالجلطات وتخثر الدم

تعزز المركز الإستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب بوهران مؤخرا بوحدة  الأوعية الدموية العصبية  على مستوى مصلحة الإستعجالات الطبية  التي تم فتحها خصيصا للتكفل بالحالات المرضية التي عرفت ارتفاعا في السنوات الأخيرة و رفع الرعاية الصحية للمصابين.

 وحسب خلية الإعلام والاتصال بالمستشفى الجامعي، فإن الوحدة تتوفر على معدات طبية متطورة من أجل التكفل العاجل بالمرضى الذين يتعرضون لمشكل تخثر الدم والجلطات .

حيث يقوم الفريق الطبي في الساعات الأولى من أعراض الإصابات المتعلقة بالجلطات الدماغية وتخثر الدم بعملية ما يعرف ب”ترومبوليز” ، والتي توفر التدخل السريع والإيجابي لمثل هذه الحالات وتساهم في خفض مخاطر الوفاة وهي التقنية التي تعالج تخثر الدم الذي يتسبب في إنسداد داخل الأوعية الدموية .تجدر الاشارة أن عملية إنقاذ مريض حالات الجلطة الدماغية مرهون بعامل الوقت، حيث تتطلب عملية العلاج إجلاء المريض مباشرة بعد تعرضه للجلطة على أن لا تتعدى المدة الزمنية الأربع ساعات، وفقًا للتوصيات الوطنية والدولية لدعم أفضل للمرضى على أن لا تتعدى الحالات التي تستقبلها الوحدة 4 ساعات من بداية ظهور الأعراض .

 

50 بالمائة من المرضى يلقون حتفهم بسبب  تأخرهم في الإلتحاق بمستشفى وهران

 

 وهو الامر الذي يستدعي توعية محيط المريض وعائلته بأهمية الوقت كفاعل أساسي في عملية إنقاذ المريض. ويمتلك القسم الوسائل اللازمة لمنع تطور الجلطات وازالة تخثر الدم عن طريق “المراقبة السريرية. مقياس الغاز و” EEG “.

 للإشارة ،تحدث الجلطة الدماغية نتيجة انسداد الأوعية الدموية الناجم عن تكوين الجلطة، ومن بين الأعراض الشعور بوخز أو فقدان الحساسية لليدين والذراعين والساقين وصعوبة النطق ومشاكل في الرؤية وصداع غير عادي أو دوار.

 

علما أن 50 بالمائة من المصابين بالجلطة الدماغية  يلقون مصرعهم  بسبب تأخر وصولهم إلى المستشفيات، كما تعد  تصنف ثالث مرض يؤدي للوفاة بعد السكتة القلبية و السرطان. و كشفت إحصائيات من وزارة الصحة و السكان أن 23 بالمائة من الجزائريين يتوفون بسبب الجلطة  الدماغية.

 

عايد.ع

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى