
مشاركة 14 جمعية لخلق توازن بيئي بوهران
انطلقت عبر مختلف المحيطات الفلاحية و الجيوب الغابية بعدة مناطق بوهران خملات الصيد الإداري للقضاء على الخنازير و الكلاب الضالة حسب ما أكده رئيس مصلحة حماية النباتات و الحيوانات بمحافظة الغابات.
حيث شرع في حملة الصيد البري بإشراك 14 جمعية و ذلك بالتنسيق مع البلديات و أكد رئيس المصلحة أن العملية تتم بناءا على قرار ولائي و تحت تأطير الفيديرالية الولائية للصيادين التي تضم صيادين محترفين ،حيث تم تنظيم آخر حملة لإبادة الخنازير البرية شهر ديسمبر الفارط للحد من التكاثر الذي تسبب في خسائر فادحة في معدات الري بالنسبة للفلاحين.
حيث تتم العملية تبعا لبرنامج مسطر من قبل البلديات و تنظم في إطار الصيد الإداري ،علما انه تم خلال السنة المنصرمة تكوين زهاء 400 صياد تاهبا للمشاركة في العملية التي تشمل مختلف البلديات.و أشارت الجهات المعنية أنه يتم سنويا إبادة لعدد معتبر للحيوانات المفترسة لاسيما الخنازير و إبن أوى بسبب شكاوي الفلاحين على ان يتم احترام التكاثر و التنوع البيولوجي ، و في سياق دلك ،لا تزال جهود محافظة الغابات قائمة بشأن تحسيس الفلاحين و الفلاحين لاسيما المناطق المتاخمة للسلاسل الجبلية و محيطات الغابات من تفادي قتل أنواع ناذرة من الحيوانات لاسيما ” الزيرد” الذي عثر عليه في عدة مناطق غابية بوهران و الذي يعيش متنقلا بين غابات ولايات الجهة، و قد نوهت المصالح الغابية انه لا يوجد إحصاء حول هدا النوع من فصيلة السنوريات ويتغذى هذا الحيوان غير الأليف على الحشرات والزواحف وهو غير مفترس يصطاد ليلا من طرف الصيادين أو من طرف بعض مربي الدواجن خوفا من أن يأكل البيض والصيصان.
بالمقابل فان فتح فترات الصيد الببري من منتصف سبتمبر الى منصف فبراير وبعد هذا الشهر، يبدأ موسم التزاوج والولادة ويمتد حتى أوت. وكل رحلات الصيد خارج هذه الفترة تؤثر بشكل كبير على الثروة الحيوانية. ففي حال اصطياد أنثى الأرنب أو الحجل البري وهي حامل أو لديها صغار في الجحر، سيموت الصغار جوع، و ترمي العملية إلى إعادة بعث نشاط الصيد البري و تنظيمه من شأنه أن “يساهم في الحفاظ على التوازن البيئي و البيولوجي، و الثروات البيئية و محاربة الصيد الجائر، فضلا عن المساهمة في ترقية هذا النشاط و تكريس دوره في تطوير الاقتصاد الوطني”.
عايد.ع