عرفت الطبعة الثانية لعيد البرتقال بمسرغين مشاركة زهاء 40 عارضا من منتجي الحمضيات بوهران ،حيث احتضنت بلدية مسرغين غرب ولاية وهران امس الاثنين الطبعة الثانية لعيد “كليمونتين مسرغين”، التي تعد مهد هذا النوع من البرتقال.وذلك بمشاركة ازيد من 40 عارض مختص في إنتاج الحمضيات ،خاصة “الكليمونتين” من وهران والولايات المجاورة كتلمسان ،غليزان ومستغانم،و التي نظمتها الغرفة الفلاحية للولاية والجمعية الولائية للحمضيات بمسرغين ، بحضور والي وهران سعيد سعيود.
وقد استمع الوالي إلى انشغالات القائمين على هذه الشعبة ،والتي تمحورت حول نقص المياه ،وتراجع المساحة المزروعة من نوعية الكليمونتين .حيث يتطلب تطوير برنامج إعادة الاعتبار لبرتقال “الكليمونتين” والحمضيات توفير المياه التي تشكل أحد العقبات التي تحول دون توسيع المساحات الخاصة بالحمضيات ، أين تراجعت هذه الأخيرة إلى اقل من 400 هكتار بعدما كانت تقدّر ب 900 هكتار .وقد وعد المسؤول التنفيذي الأول بدراسة الوضعية ،مع مديرية الموارد المائية لإيجاد الحلول العقلانية ،بالنظر لقلة الموارد المائية بهذه المنطقة .
كما أعلن الوالي عن تنظيم لقاءات بين الراغبين في التصدير مع القائمين على الميناء ومطار وهران ،من اجل إيجاد الحلول وتسهيل الإجراءات وإيصال الفكرة عن كيفية القيام بعملية التصدير لان غالبية الفلاحين لا يعرفون الإجراءات القانونية حول تسويق منتوجهم إلى الخارج .
ومن جهته أكد المدير الولائي للفلاحة رشيد رحامنية ،أن إنتاج الكليمونتين سنويا يفوق 60 ألف قنطار ،وتعتبر ولاية وهران نموذجية في إنتاج الحمضيات . وأشار ذات المتحدث أن يكمن الهدف من الاحتفال بعيد “كليمنوتين” الذي تم تنظيم طبعته التأسيسية سنة 2018 لتكون عيدا سنويا ،هو التعريف بشعبة الحمضيات وتاريخ كليمونتين مسرغين وإعادة الاعتبار لهذا النوع من الفواكه قصد تثمينه.وأشار ذات المتحدث أن ملف توسيم هذا النوع من الفواكه يوجد حاليا على طاولة وزير الفلاحة، وذلك حتى تكون هناك علامة وطنية ودولية .كما تم تنظيم يوم تقني دراسي بمشاركة التقنيين والفاعلين في مجال الفلاحة ممثلين في مركزي التكوين في المجال الفلاحي ببلديتي مسرغين وحاسي بونيف ، إلى جانب المحطة الجهوية لحماية النباتات بوهران والمعهد التقني للأشجار المثمرة بمعسكر.وذلك قصد توعية الفلاحين حول محاربة الأمراض والرفع من المنتوج الفلاحي الذي تزخر به وهران.
عايد.ع
