الوطني

مشاركون يؤكدون على ضرورة تثمين تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة

أكد يوم أول أمس الاثنين بقسنطينة مشاركون في يوم دراسي حول “تربية المائيات في الجزائر” على ضرورة تثمين شعبة تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.

وأوضح في هذا الصدد الدكتور فيصل عيمور، أستاذ بمعهد العلوم البيطرية بالخروب التابع لجامعة الإخوة منتوري (قسنطينة 1) خلال مداخلته الموسومة ب “أنظمة تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة” ضمن هذا اللقاء المنظم من طرف نادي “أكوا فيزيون” التابع لذات المعهد أن “تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة تحتاج للتثمين والترويج لها خاصة و أن الجزائر تتمتع بأزيد من 1.200 كلم من الشريط الساحلي وتتوفر على كمية كبيرة من المياه الجوفية و ذلك عن طريق تشجيع الاستثمار في هذه الشعبة التي من شأنها الإسهام في تعزيز منظومة الأمن الغذائي و تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

وبعد أن تطرق إلى ضرورة إنشاء منظومة بيئية خاصة تسمح بتعزيز الإنتاج السمكي و إعادة تدوير المخلفات الفلاحية والحد من التلوث العضوي، أبرز الدكتور عيمور أهمية مرافقة المشاريع الاستثمارية في مجال تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة التي تسجل نجاحا باهرا في عديد الولايات.

من جهته، أفاد الخبير الدولي المعتمد من طرف المكتب الدولي للعمل، يونس حجاج، أن هذه التجربة تعرف قفزة نوعية بالجزائر مؤكدا أن تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة من شأنها تدعيم الإنتاج الوطني والرفع من مردودية الإنتاج من 20 إلى 30 بالمائة.وأضاف ذات المتدخل أنه يتوجب على السلطات الوصية توجيه الشباب نحو استحداث هذا النوع من المشاريع الاستثمارية المدرة للربح و غير المكلفة و التي تعتمد بالأساس على برنامج تكاملي بين تربية المائيات والزراعات المائية (زراعة دون استعمال تربة).

من جهتها تطرقت الطبيبة البيطرية المكلفة بتسيير النظام البيئي و النظافة على مستوى المحطة التجريبية لتربية الجمبري بسكيكدة ،وداد علوش، خلال تدخلها إلى النجاح الباهر الذي حققته التجارب الخاصة بتربية ثلاثة أنواع من الجمبري بالمحطة، مبرزة ضرورة تكثيف الاستزراع السمكي بأحواض السقي الفلاحية و تكوين الفلاحين في هذا المجال مع توفير صغار الأسماك و الأعلاف لفائدة هذه الشعبة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى