سيكون فريق مولودية وهران في مهمة صعبة للغاية عندما سيستقبل هذا الجمعة فريق جمعية الشلف بملعب أحمد زبانة بداية من الساعة السادسة مساء، لقاء مهم بحكم أن الفريقين يتنافسان من أجل تفادي السقوط.
ولم تكن التحضيرات لهذه المواجهة في أحسن الظروف، بحكم الخسارة الأخيرة بتيزي وزو، وأيضا بالظروف التي يعيشها الفريق، خاصة وأن اللاعبين يحسون أنفسهم معزولين وهذا بالغياب الكلّي للمسيرين، سواء في التدريبات أو حتى خلال المباريات الرسمية، سواء بداخل الديار أو خارجها.
نشير هنا أيضا أن المرض الذي يعاني منه المدرب بوعكاز وهو الزكام الحاد لم يسهل الأمور هو الذي غاب أيضا عن حصة الاستئناف، لكن من المرتقب أن يكون حاضرا غدا في دكة البدلاء للإشراف على الفريق ضد “الجوارح”. ولم يكن غياب بوعكاز هو الوحيد، حيث هناك المهاجم بلمخطار الذي يعاني هو أيضا من فيروس “كورونا”، في الوقت الذي يتواصل غياب كل من عادل جعبوط ومروان دهار بداعي الإصابة، أما متوسط الميدان والقائد لقرع فإنه قد عاد لجو التدريبات، حيث تدرب على انفراد، لكن مشاركته في لقاء هذا الجمعة مستبعدة كثيرا ولو أن كلّ شيء سيتضح اليوم خلال آخر حصة تدريبية التي من خلالها سيعد الطاقم الفني قائمة الـ18 لاعب المعنيين بهذه المواجهة، بالإضافة إلى تحاليل “البي سي أر”، التي سيقوم بها اللاعبين، لأن العديد منهم كان يعاني بتيزي وزو ببعض الأعراض، لكن لغاية الآن لا حالة تأكدت، وحتى المدرب بوعكاز الذي عان الويلات، تبين في آخر المطاف أنها نزلة برد حادة وفقط، فقد خضع للفحوصات الطبية والتحاليل التي خرجت نتائجها سلبية.
بالنسبة للطاقم الفني تحضير هذا اللقاء لم يكن في أحسن الظروف، لكنه يعرف جيدا أنه لا خيار سوى الفوز ضد “الجوارح” إن أراد الفري قالخروج من الأزمة التي يمرّ بها وفي هذا السياق صرّح لنا المدرب المساعد مشري البشير قائلا : “نمر بفترة صعوبة وهناك العديد من الظروف التي لا تساعد على تحقيق نتائج جيدة، ولكن لن يكون لنا خيار آخر سوى الفوز في اللقاءين المقبلين بداخل الديار، ضد جمعية الشلف، حيث سنسعى لتحقيق الديكليك بتحقيق أوّل فوز بزبانة في هذا الموسم، هذا الانتصار سيفتح لنا الشهية لما تبقى من المشوار وحاليا نركز كثيرا على الجانب النفسي لكي نرفع من معنويات اللاعبين لكي يكونوا في أحسن الأحوال وسنحاول أن نقدم أفضل مباراة والأهم سيكون بالاحتفاظ بالنقاط الثلاثة بزبانة إن شاء الله”.
ل.عبد القادر
