
تمكنت مصالح الأمن الوطني, من حجز 1243 طن من الموز على مستوى العاصمة وولايات أخرى كانت موجهة للمضاربة, حسب ما أفاد به, يوم أول أمس الثلاثاء, بيان لذات المصالح.
وأوضح المصدر ذاته, أنه “في إطار جهود قوات الشرطة لحماية الاقتصاد الوطني ومحاربة المضاربة في السلع والمواد الغذائية, تمكنت مصالح الأمن الوطني, بداية هذا الأسبوع, من حجز 1243 طن من مادة الموز على مستوى ولايات الجزائر العاصمة, البليدة, بومرداس والشلف, موجهة للمضاربة”.
وأضاف أن “عمليات الحجز, تمت على إثر استغلال معلومات تحصلت عليها مصالح الشرطة, مما استوجب تنفيذ عمليات مداهمة فجائية على مستوى غرف التبريد والمخازن بالولايات سالفة الذكر, بعد الحصول على إذن بالتفتيش صادر عن السلطات القضائية المختصة إقليميا”.
وأشار البيان إلى “لجوء المضاربين إلى حيلة لتفادي الإفلات من يقظة مصالح الرقابة, حيث تعمدوا تخزين وحفظ الكميات المحجوزة على مستوى غرف التبريد لإبقائها غير ناضجة قبل تسويقها لاحقا بأسعار باهضة”.وفي ذات السياق, “تم إنجاز ملفات قضائية ضد سبعة (07) مخالفين, قبل تقديمهم أمام الهيئات القضائية المختصة إقليميا”.
جمعية التجار تؤكد أن الجزائريين يستهلكون 300 ألف طن من “الموز” سنويّا
هذا و دعت الجمعية الوطنية للتجار والمستثمرين والحرفيين إلى إعادة النظر في نظام رخص استيراد الموز، مع تكليف وزارة التجارة بالملف عوض وزارة الفلاحة.وأوضحت الجمعية في بيان لها، أن أنّ الهدف من إجباريّة رخص استيراد الموز كان دعم الإنتاج الوطني من الفواكه وكذا حماية الفلّاحين والمنتجين الجزائريّين إلا أنّ أصحاب تلك الرّخص يستغلّون غياب المنافسة وزيادة الطّلب على الموز لمضاعفة هامش الرّبح ورفع الأسعار بشكل مبالغ فيه .
ورأت الجمعية أن الوضع القائم يستدعي إلى إعادة النّظر في نظام رخص الاستيراد وشروط هذه الرّخص كونها أصبحت عاملا مشجّعا للاحتكار والمضاربة ومضاعفة أسعار المنتوجات المستوردة .كما اقترحت الجمعية تكليف وزارة التجارة وترقية الصّادرات بالإشراف على رخص الاستيراد عوض وزارة الفلاحة والتّنمية الرّيفيّة التي تبقى هي المؤهّلة لتشجيع الإنتاج المحلّي ومرافقة الفلّاحين والمزارعين.هذا ويقدر متوسّط الاستهلاك الوطني للموز 300.000 طن سنويّا بقيمة تقارب 180 مليون دولار.
حجز أكثر من ألف قارورة لزيت المائدة كانت موجهة للمضاربة برج بوعريريج
و في إطار محاربة المضاربة دائما حجز أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية برج بوعريريج في إطار محاربة المضاربة والاحتكار في السلع والمواد الغذائية الواسعة الاستهلاك 1.056 قارورة لزيت المائدة بسعة لترين وتوقيف ثلاثة (3) أشخاص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم ما بين 27 و53 سنة، حسبما علم اليوم الأربعاء من ذات السلك الأمني.
وتمت العملية أثناء قيام أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بدورية بإقليم بلدية أولاد براهم (جنوب -غرب برج بوعريريج)، حيث تم توقيف شاحنة وبعد تفتيشها تم العثور بداخلها على 1.056 قارورة لزيت المائدة بسعة لترين (2)، حسب المصدر ذاته.
وبعد الاستفسار مع المشتبه فيهم، تبين أنهم اقتنوا السلعة من عند تاجر ولا يحوزون على أية وثيقة تسمح لهم بممارسة هذا النشاط، ليتم حجز الشاحنة و1.056 قارورة لزيت المائدة مع توجيه “جنحة المضاربة وانعدام الفوترة”.
واستنادا لذات المصدر، فقد تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محمكة رأس الواد الذي أصدر أمر إيداع رهن الحبس في حق اثنين من المشتبه فيهم، فيما تم وضع الثالث تحت الرقابة القضائية.
م.حسان