تطلق مصالح الدرك الوطني منذ يوم أمس وإلى غاية 23 أفريل الجاري حملة تحسيسية للوقاية من حوادث المرور بمناسبة شهر رمضان الفضيل عبر مختلف نقاط المراقبة تحت شعار “لرمضان آمن، سوقوا بحذر”.
وفي هذا الصدد كشف الرقيب الأول عبد الحميد عمراني في تصريح للإذاعة الوطنية اليوم، الأحد، أن قيادة الدرك الوطني وضعت مخططا أمنيا خاصا لتأمين المناطق الحضرية و شبه الحضرية خلال الشهر الفضيل، أين تم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة وذلك بوضع تشكيلات متكونة من وحدات إقليمية ووحدات أمن الطرقات وفصائل الأمن والتدخل لحماية الأشخاص والممتلكات.وأكد الرقيب الأول أن “الدرك الوطني يسهر على تأمين المحيط الذي يتواجد فيه المواطن مع توفير جو الراحة والطمأنينة خاصة في الأماكن العمومية ليلا ونهارا ،كما يسهر على ضمان السهولة المرورية عبر محاور الطرقات والأسواق والمجمعات التجارية والمساجد ومحطات المسافرين لما تشهده من إقبال للمواطنين .
وكشف عمراني أن الوحدات الإقليمية ستقوم أيضا بمتابعة ومراقبة المواد ذات الاستهلاك الواسع بالأسواق والمتاجر، كما ستقوم بقمع الأسواق الفوضوية الموجودة على حواف الطرقات التي تعرقل حركة المرور والتي تعد سببا في حوادث المرور،و سيتم تأمين وتسهيل حركة المرور عند المساجد قبل وبعد الإفطار وأثناء صلاة العشاء.
وقال الرقيب الأول إنه سيتم تنفيذ برنامج لطلعات جوية بواسطة الأسراب الجوية للطائرات التابعة للدرك الوطني لدعم الوحدات العاملة بالميدان للمساهمة في المراقبة العامة للإقليم وأماكن تجمع المواطنين وكذا ضمان المراقبة الجوية للطرقات والتي من شأنها خلق تسيير فعال لحركة المرور
وتهدف الحملة التي جاءت في إطار الأهداف التي سطرتها قيادة الدرك الوطني بخصوص الأمن المروري، حسبما كشفه عمراني ، إلى رفع درجة الوعي لدى سواق المركبات بمختلف أنواعها، وكذا مرافقة مستعملي الطريق وتحسيسهم خلال الشهر الفضيل الذي يتميز بتأثيره بطريقة مباشرة على قيادة المركبات من خلال تصرفات وسلوكيات سلبية للأفراد تتمثل في الإفراط في السرعة و القيام بتجاوزات خطيرة إلى جانب التعب والإرهاق، مما يؤدي إلى فقدان التركيز وخاصة في الساعات التي تسبق الإفطار.
وستشهد هذه الحملة توزيع مطويات على مستعملي الطريق تتضمن نصائح وتوجيهات من أجل سياقة آمنة وسليمة. كما سيعرف هذا النشاط التوعوي مشاركة مختلف الشركاء الفاعلين في ميدان السلامة المرورية، من مؤسسات وهيئات عمومية وجمعيات وأطراف فاعلة من المجتمع المدني.