أصبح المدافع المحوري لمولودية وهران بوعلام مصمودي أوّل المغادرين للكتيبة الحمراء، بعد أن رّسم التحاقه لصالح النجم الساحلي التونسي، أين وّقع عقدا لثلاثة وتم تقديمه بصفة رسمية وأيضا زاول التدريبات مع فريقه الجديد الذي سيشارك في رابطة أبطال إفريقيا ملتحقا ببقية اللاعبين الجزائريين المتواجدين بالبطولة التونسية وأيضا بهذا الفريق آخرهم اللاعب السابق لشبيبة القبائل، إلياس بن يوسف.
ولكن يبقى الأمر المحيّر في توقيع اللاعب الأسبق لجمعية وهران وهو أن مازال لديه عقد مع مولودية وهران لغاية جوان 2022، وفي نفس الوقت هناك صمت كبير من الإدارة التي لم تفسر بتاتا ما الذي حدث في القضية، لأن فريق له خبرة كبيرة مثل النجم الساحلي لن يغامر بالتوقيع للاعب ويبدأ معه التدريبات وهو غير حرّ، ما يعني أن إدارة الفريق التونسي تعرف جيدا ما الذي تقوم به، خاصة وأن اللاعب قام بخطوة من خلال المطالبة بأمواله العالقة بإرسال محضر قضائي وبعد مرور مهلة 15 يوم قام بجميع التدابير القانونية منها فسخ العقد من جهة واحدة وهذا من دون المرور عبر لجنة المنازعات، مادام أن التحويل هو دولي وليس بداخل البطولة الجزائرية. ورغم كل هذا فإن الأنصار ينتظرون أي خرجة من الرئيس محياوي الذي مازال متواجد بإسبانيا لمعرفة ردة فعل الفريق الوهراني في هذه القضية، فكيف للاعبين أن يغادروا الفريق بهذه الطريقة وهذا ما يخيف كثيرا الأنصار لأنه هناك رحيل جماعي للاعبين يلوح في الأفق فالعديد من اللاعبين أودعوا شكاويهم لدى لجنة المنازعات للفاف والعديد منهم من لديهم اتصالات ويكون البعض منهم قد اتفق مع فرقهم المستقبلية، فهناك حديث عن التحاق ملال بشبيبة الساورة، مطراني وبوطيش بوفاق سطيف وأيضا حميدي بشباب بلوزداد.الأكيد أنه في هذه الصائفة سنسجل العديد من التنقلات والعديد من اللاعبين سيغادرون لفرق أخرى، في الوقت الذي تبقى الإدارة صامتة والكل يتخوف من الرحيل الجماعي وتراكم الديون، فيا ترى إلى أين يتجه فريق مولودية وهران؟
نشير في سياق آخر أن الرئيس السابق، بلحاج أحمد يحضر لتنظيم جمعية عامة استثنائية للمساهمين، حيث سيمر عبر المحكمة لتنظيم هذه الجمعية العامة للمساهمين أين يريد المطالبة بمحاسبة الرئيس الحالي، الطيب محياوي.
ل.عبد القادر
