معالجة ما يقارب 1800 طن يومياً من النفايات بمركز حاسي بونيف بوهران
في إطار الجهود المبذولة لضمان نظافة وتسيير النفايات ، أعلنت المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني لولاية وهران عن معالجة ما يقارب 1800 طن يوميًا من النفايات بمختلف أنواعها على مستوى مركز حاسي بونيف. هذا الرقم يعكس حجم التحديات التي تواجهها الولاية، خاصة مع الزيادة الملحوظة في عدد السكان نتيجة توافد الزوار خلال موسم الاصطياف .
و يُعتبر مركز حاسي بونيف من المراكز الأساسية في تسيير النفايات بولاية وهران، حيث يساهم بشكل كبير في جمع ومعالجة مختلف أنواع النفايات، سواء كانت صلبة، منزلية، أو صناعية. وتشير الأرقام المُعلنة إلى أن الولاية شهدت خلال هذا الصيف ارتفاعا ملحوظاً، ما أدى إلى زيادة كبيرة في حجم النفايات التي يتعين على المركز معالجتها يوميًا.مع حلول موسم الصيف، تزداد حركة الزوار بشكل كبير، مما يرفع من حجم النفايات اليومية التي تُجمع من مختلف مناطق الولاية. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الأحداث في زيادة النشاطات السياحية، ما يزيد من التحديات أمام الجهات المعنية في مجال النظافة وتسيير النفايات. و تُبذل جهود كبيرة من قبل المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني، بهدف التعامل مع هذه الكميات الضخمة من النفايات. تعتمد المؤسسة على آليات متطورة وشبكة واسعة من العمال والموارد اللوجستية لضمان جمع النفايات بانتظام ونقلها إلى مركز حاسي بونيف لمعالجتها.
و تسعى السلطات المحلية إلى تطوير آليات أكثر كفاءة واستدامة في تسيير النفايات، بما في ذلك الاستثمار في تقنيات إعادة التدوير واستغلال النفايات العضوية هذه الجهود تأتي في إطار تحسين الوضع البيئي وتعزيز الجهود الرامية إلى الحفاظ على النظافة العامة في ولاية وهران.
كما أن معالجة ما يقارب 1800 طن يوميًا من النفايات خلال موسم الصيف في مركز حاسي بونيف تعكس مدى فعالية الجهود المبذولة في مواجهة التحديات البيئية التي تفرضها الزيادة السكانية. و تُعد هذه الأرقام مؤشراً على أهمية التعاون المستمر بين السلطات المحلية والمؤسسات المعنية لضمان بيئة نظيفة وصحية للمواطنين والزوار.
ب. ليلى