
معاناة اتحاد بلعباس تتكرر كل موسم و لجنة المنازعات تهدده بالسقوط
تتكرر في كل موسم مشاكل اتحاد بلعباس إلى درجة أن الفريق مهدد بالاندثار من الخريطة الكروية الجزائرية نهائيا ، مشاكل التي يعيشها الفريق أتقلت مشواره في السنوات الأربع الأخيرة أدت بالفريق أن يسقط و يتدحرج في فترة زمنية قصيرة من حظيرة الكبار إلى القسم الثاني و بعدها إلى القسم مابين الرابطات،حتى صنف بالفريق اليتيم ليس له ولي يدافع عنه على مستوى الهيئة الكروية في لجنة المنازعات ، ليبقى الانصار يتحسرون أيام زمان اتحاد بلعباس برجاله لما كان يطرق الابواب و تنحل كل مشاكله ماديا و إداريا من رجال في الخفاء إلى الوالي السابق حطاب و صعود الفريق إلى القسم الاول و قبلها مسيرين رحمهم الله من الدكتور حساني و أعضاء مكتبه ، الحاج عكاشة حسناوي ،الحاج زوبير غالم ، بن سنادة الجيلالي إلى عايدة بلقاسم و الكاتب بن عياد المدعو كيلاس في قضية بوسعادة إلى أن أصبح الفريق ماضيه افضل من حاضره ،و الجميع ينتظر الفرج و لا احد من بلعباس أصحاب النفوذ و المال هزته مشاعره و تحرك لحل مشكل الفريق لأن مسيريه حاليا لا يستطيعون الذهاب بالفريق إلى بر الأمان في ظل نقص السيولة المالية و عدم تسوية وضعية اتحاد بلعباس من الديون المتراكمة للاعبين على مستوى لجنة النزاعات ، حتى وصل بهم أن ينهزمو على البساط ( 3 – 0 ) نهاية الأسبوع ضد مديوني وهران لحساب الجولة الثالثة و تأجيل لقاءي سعيدة و اتحاد الرمشي و السبب يعرفه الجميع عدم انتهاء من البروتوكولات مع الدائنين ، كون ان فريق اتحاد بلعباس من الفرق المصنفة في لائحة الفرق المهددة بالنزول الى القسم الجهوي 2 ،لتبقى دار اللقمان على حالها و البيت المكرة في خبر كان .
الجميع من الأنصار الأوفياء الذين طلقواالملاعب بسبب سلوكات بعض القصر على المدرجات يتحسرون أيام الزمن الجميل لفريق اتحاد بلعباس في مشواره الى غاية تتويجه بالكأس الثانية 2018 و السوبر ضد شباب قسنطينة و بعدها سقوط حر للفريق الى ان وجد نفسه في القسم مابين الرابطات يصارع المشاكل و الموت البطيئ يلاحقه و لم يلعب لحسد الساعة و لو مباراة واحدة ، قضية بلعباس و عدم خوض لقاءاته في البطولة و خسارته في ثالث جولة على البساط ضد مديوني وهران حديث الشارع الرياضي العباسي يتساءلون عن مصير فريقهم ، و كيف سيكون مستقبل اتحاد بلعباس ؟
فتحي . م