
ملف الصحراء الغربية بيد الأمم المتحدة وإدارة بايدن لا تريد إعاقة مسار التسوية
أكد مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية, رياض الصيداوي, أن “ملف الصحراء الغربية بيد الأمم المتحدة”, وأن إدارة الرئيس الأمريكي, جو بايدن, “لا تريد إعاقة مسار التسوية”.وأوضح الصيداوي, في اتصال مع موقع “الحرة” الأمريكي, أن “ملف الصحراء الغربية, بيد الأمم المتحدة, وأن إدارة بايدن لا تريد إعاقة مسار التسوية الذي بدأته الهيئة الأممية منذ سنوات”, مشيرا إلى أن “موقف واشنطن يتماشى مع تقاليد الدبلوماسية الأميركية, التي لا تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة”.
وقال: إن موقف الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة بايدن, “مبني على احترام مجلس الأمن الذي ينظر في القضية منذ سنوات” قبل أن يضيف: “لذلك لا أرى أي غموض في موقف إدارة بايدن بل تناغما مع تقاليد الولايات المتحدة الدبلوماسية”.
ولفت الخبير السياسي إلى أن قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب, الاعتراف ب”السيادة” المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية, “كان خلال آخر أيام ولايته الرئاسية”, وأنه من الطبيعي أن يؤخذ من طرف المتابعين على أنه “حركة سياسية” هدفها الفوز بالانتخابات فقط.
وأضاف أن قرار ترامب جاء “يدا بيد” مع إعادة الرباط لعلاقاتها مع الكيان الصهيوني, وهو الملف الذي كان يعول عليه ترامب كثيرا للدفع به نحو ولاية ثانية.وكان متحدث باسم الخارجية الأميركية, قد أكد يوم الاثنين, أن إدارة الرئيس بايدن, لم تتخذ قرارا بشأن اعتراف الرئيس الأميركي السابق, دونالد ترامب, ب”السيادة” المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية, وذلك ردا على التقارير الإعلامية التي أفادت قبل أيام بأن وزير الخارجية الأميركي, أنتوني بلينكن, أبلغ نظيره المغربي, ناصر بوريطة, أن إدارة بايدن “لن تبطل اعتراف ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية”.
وبينما ينتظر المغرب أن يتحول قرار الرئيس الأميركي السابق, دونالد ترامب, الذي اعترف ب”سيادته” على إقليم الصحراء الغربية, إلى موقف دولة, يبدو أن تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية, أعاد الملف إلى المربع الأول, حسبما جاء في مستهل المقال الذي نشره موقع “الحرة” والذي تضمن هذا الحوار الذي أجري مع الصيداوي.