
ملهاق يدعو إلى احترام الإجراءات الوقائية خلال العيد لتجنب تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا
دعا المختص في علم الفيروسات، الدكتور محمد ملهاق، إلى التزام الحيطة و الحذر خلال عيد الفطر أين تكثر الزيارات العائلية، لتجنب تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا ،مشددا على أن الفيروس لا يزال موجودا بدليل تسجيل إصابات جديدة و استمراره في التحور.
وأكد الدكتور ملهاق في تصريح لإذاعة قسنطينة، يوم أمس الجمعة، أن “الفيروس لا يزال موجودا بدليل تسجيل إصابات جديدة خاصة وأنه يستمر في التحور”، وشدد المتحدث على ضرورة ارتداء الكمامة في الفضاءات المغلقة للحفاظ على الاستقرار المسجل في الوضع الوبائي منذ مدة سواء في عدد الاصابات او الوفيات، و قال في هذا الشأن “نحن على أبواب عيد الفطر المبارك أين تكثر الزيارات العائلية و تنقلات الأفراد بين المدن و الولايات، ما يستوجب أخذ الحيطة و الحذر لتجنب تسجيل اصابات جديدة.
ملهاق:” 90 بالمائة من الوفيات خلال الموجة الرابعة بالجزائر من غير الملقحين”
وأشار ملهاق أن احتمال الدخول في موجة جديدة يبقى واردا بالنظر إلى ما يحدث في العالم اليوم، لذلك يبقى الاستعداد قائما خاصة و أن الجزائر تمتلك خبرة في تسيير الجائحة، مضيفا أن باحث في مخبر الأبحاث الجينية بجنوب إفريقيا حذر من موجة خامسة وأن المتحور المسيطر هو BA2 وهو المتحور الفرعي لاوميكرون.و عن التلقيح، قال المتحدث أن الوقت مناسب للذهاب إلى عملية التلقيح ضد كورونا للتصدي لأي طارئ، مشيرا أن هناك دراسات تقول إن اللقاح يحمي ضد الوفاة بالفيروس و يحمي ضد الدخول للعناية المركزة و يحمي من التعقيدات الصحية .
و على سبيل المثال قال المتحدث إنه على مستوى الدول التي حققت نسبا عالية من التلقيح ورغم تسجيلها لحالات إصابة كبيرة إلا أن حالات الوفيات قليلة جدا، وأضاف أن هناك دراسات تؤكد أن 90 % من الوفيات خلال الموجة الرابعة بالجزائر من غير الملقحين وهي النسبة نفسها لدى الأشخاص الذين دخلوا العناية المركزة، لذلك فمن المطلوب تشديد الرقابة الطبية عبر المطارات و الموانئ بالنظر إلى الوضع في بعض البلدان.و فيما يخص التهاب الكبد الحاد لدى الأطفال من شهر إلى 16 سنة، الذي ظهر لأول مرة في بريطانيا بتسجيل أزيد من 130 حالة، والمنتشر حاليا في عديد الدول الأوروبية، قال المتحدث أن هذا المرض يعد معديا و ينتقل عن طريق اللمس، مطمئنا أنه وإلى غاية اليوم لم يتم تسجيل أية حالة من هذا المرض في الجزائر.
جمال الدين أيوب