الحدث

منح الأولوية للمنتجات المصنعة محليا خلال المصادقة على الأجهزة الطبية

كشف مدير لجنة المصادقة على الأجهزة الطبية بوزارة الصناعة الصيدلانية بشير علواش، عن منح الأولوية للأجهزة الطبية المصنعة محليا عند معالجة ملفات المصادقة.
وأوضح علواش على هامش المعرض الدولي لأثاث المستشفيات والتجهيزات الطبية الذي يتواصل إلى غاية 14 ماي الجاري بمركز الاتفاقيات لوهران أن “الأجهزة الطبية المصنعة محليا يعطى لها الأولوية عند معالجة الملفات لوجود فحص للأجهزة المستوردة يتم إجراؤه من قبل مصالح الأنشطة الصيدلانية والضبط على مستوى الوزارة”.
وقد تم إصدار مرسوم (20-324) يحدد شروط المصادقة من أجل ضمان جودة وسلامة وفعالية المنتجات الصيدلانية بشكل عام, يضيف بشير علواش الذي يعد أيضا مدير الأنشطة الصيدلانية والضبط.وأشار إلى أن “هذه هي الأولى من نوعها في الجزائر باعتبار أن هذا المجال كان في السابق لا يخضع للرقابة”, مبرزا أن هذا المرسوم يمنح مهلة سنتين للمصادقة على جميع الأجهزة والمنتجات الطبية الموجهة للتسويق في الجزائر.وأضاف ان “الأجهزة الطبية تعد مجال شاسع جدا وغير متجانس للغاية من الكمادات مثلا إلى معدات طبية معقدة ومتطورة”.كما تم تعزيز عملية المصادقة وتسوية الأجهزة الطبية التي يتم تسويقها في الجزائر بتوقيع اتفاقية بين الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية والهيئة الجزائرية للاعتماد, مضيفا أن هذه الإجراءات ستسمح بتدارك الوضعية التي ورثتها وزارة الصناعة الصيدلانية.

تسجيل 215 طلبا للمصادقة على أجهزة طبية مصنوعة محليا خلال السنة الماضية

هذا و سجلت الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية 215 طلبا للمصادقة على أجهزة طبية مصنوعة محليا خلال السنة الماضية, حسبما أفاد به اليوم الأربعاء بوهران مدير المصادقة على مستوى الوكالة, نبيل غريب.وذكر ذات المسؤول على هامش افتتاح الطبعة 24 للصالون الدولي للأثاث الاستشفائي والتجهيزات الطبية بمركز الاتفاقيات “محمد بن أحمد” بوهران ” أن هذا العدد من الطلبات يضاف الى أزيد من 600 طلب استقبلته الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية في السنوات الثلاثة الأخيرة.وأبرز السيد غريب انه من بين 215 ملفا استقبلته الوكالة السنة الماضية تمت الموافقة على 80 منهم وتتواصل عملية معالجة الملفات المتبقية ، مشيرا إلى أن التأخر ناجم عن انعكاسات جائحة كورونا.وأكد من جهة أخرى أن هناك إرادة لاستئناف العمل “بوتيرة أسرع” في معالجة ملفات طلب المصادقة لاسيما عقب تعليمات السلطات العليا في البلاد لتشجيع التصدير .
جمال الدين أيوب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى