تحصل 27 طبيبا عاما على شهادات دراسات متخصصة في علم الإدمان بعد انتهاء فترة تدريبهم و التي دامت 18شهرا بكلية الطب حيت من المفروض أن يباشر الأطباء المعنيون خدمات علاج الإدمان بمختلف ولايات الوطن تعزيزا لجهود وزارة الصحة في دعم القطاع الصحي بهذا التخصص الحيوي ..
و تعتبر هده الدفعة الرابعة ضمن سلسلة الدفعات السابقة التي تم تكوينها في كل من البليدة الجزائر العاصمة و عنابة كما تدخل العملية في إطار مواجهة التحديات الصحية المرتبطة بمواجهة افة الادمان و تعزيز قدرات المؤسسات الصحية في هدا المجال .جاء هدا في اطار فعاليات الندوة التكوينية في علم الإدمان التي احتضنتها المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 1954 تحت إشراف البروفسور شكالي محمد المدير الفرعي لترقية الصحة العقلية لوزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات .
عدد المدمنين خارج أسوار مراكز العلاج يبلغ 10 مرات عن الذين يتتبعون العلاج
و ركز المتدخلون في اللقاء التكويني على عدة محاور في موضوع الإدمان و من أهم المواضيع موضوع الإدمان على الشاشات بالنسبة لمختلف الشرائح و بالأخص عند الطفل و تناول المشاركون آليات التكفل الطبي و النفسي للمدمنين و كيفية تحفيز المدمن على تلقي العلاج و الصعوبات التي تواجه الأخصائيين في الميدان و التي ستعرض لاحقا على الوصاية بغية تحسين الأداء في القطاع
30 ألف مدمن على مستوى مراكز الصحة العقلية
هذا و سجلت مختلف مصالح الصحة العقلية 30 ألف مدمن يتلقون العلاج على مستوى مراكزها بينما يوجد بالجزائر عدد اكبر بكثير يفوق العديد المسجل ب 10 مرات و أحصت وزارة الصحة 48 مركزا وسيطا لعلاج أمراض الإدمان بالإضافة إلى مشاركة المختصين من الولايات الأخرى و أيضا عبر تقنية التحاضر عن بعد ودامت فعاليات الندوة يومين كاملين بخروج المشاركون بتوصيات سيتم رفعها الوصاية.
كريمة ر