منظمة “أطباء بلا حدود”: الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود

قال مدير عمليات منظمة “أطباء بلا حدود”, بريس دو لا فين, أن الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات – من قبل جيش الاحتلال الصهيوني- بهذا الحجم منذ عقود.

وأوضح دو لا فين – وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الاثنين, أن “الفلسطينيين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم لأن جيش الاحتلال يمنعهم من الوصول إلى المخيمات ويدمر المنازل والبنية التحتية”, مشيرا إلى أن المخيمات تحولت إلى “أنقاض وغبار”.

وفي السياق نفسه, أوضح التقرير الصادر عن المنظمة, أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.وأشار إلى أن عدوان الاحتلال على شمال الضفة, أدى إلى نزوح آلاف الفلسطينيين قسرا ما وضعهم في وضع بالغ الخطورة, مطالبا الكيان الصهيوني بوقف النزوح القسري ” فورا”.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة, فقد نزح نحو 40 ألف فلسطيني منذ 21 يناير الماضي عندما شن جيش الاحتلال الصهيوني عدوانا واسع النطاق على الضفة الغربية بعد يومين من دخول اتفاق وقف اطلاق النار في غزة حيز التطبيق بعد قرابة 16 شهرا من حرب الابادة على القطاع.  

“أطباء بلا حدود” تندد بالوضع الخطير للفلسطينيين النازحين في الضفة الغربية جراء استمرار العدوان الصهيوني

 نددت منظمة “أطباء بلا حدود”, يوم الاثنين, ب”الوضع الخطير للغاية” الذي يعيشه الفلسطينيون النازحون, بسبب استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت المنظمة في بيان أن “الفلسطينيين محرومون من المأوى المناسب والخدمات الأساسية وغير قادرين على الحصول على الرعاية الصحية”, محذرة من وضع الصحة النفسية الذي أكدت أنه ” ينذر بالخطر”.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة, فقد نزح نحو 40 ألف فلسطيني منذ 21 يناير الماضي عندما وسع الكيان الصهيوني عدوانه إلى الضفة الغربية بعد حرب الابادة على قطاع غزة.