
منظمة الصحة العالمية: الاحتياجات الصحية في غزة “هائلة” بعد خروج عديد المستشفيات والمرافق الطبية عن الخدمة
جدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، التأكيد على أن الاحتياجات الصحية في قطاع غزة “هائلة”، لاسيما بعد خروج العديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية عن الخدمة، فضلا عن تأثر الصحة النفسية للجميع في غزة بسبب العدوان الصهيوني الذي استمر لأكثر من 15 شهرا.
وفي تصريحات أدلى بها عبر تقنية الفيديو للصحفيين في المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أمس الخميس، أوضح بيبركورن أن “الجميع في غزة متأثرون” بهذا العدوان “الذي دام ما بين 15 و16 شهرا، بما في ذلك فريق المنظمة”.
وأشار إلى أنه قبل الحرب الصهيونية، “كان هناك مستشفى للأمراض النفسية و أكثر من 6 مراكز مجتمعية للصحة العقلية وشبكة جيدة من المنظمات غير الحكومية، لكن توقف كل هذا عن العمل أو دمر”.كما لفت ذات المسؤول، إلى أنه في شمال غزة، “يوجد مستشفى واحد يعمل جزئيا وهو مستشفى العودة، أما مستشفى كمال عدوان فقد تم تدميره وحرقه بالكامل، كما أن المستشفى الإندونيسي لا يعمل”.
وفي هذا الصدد، أبرز أن المنظمة ووزارة الصحة الفلسطينية والشركاء يخططون لتطهير مواقع حول مستشفى “كمال عدوان” لإقامة عيادة خارجية ومراكز للرعاية الصحية الأولية.وعن الو ضع في الجنوب وتحديدا رفح، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن رفح باتت مثل جباليا “أرض خراب”، حيث هناك تدمير واسع النطاق، مضيفا أن “المستشفيات الرئيسية الثلاثة هناك معطلة تماما وهي مستشفى النجار والمستشفى الإماراتي والمستشفى الكويتي”.
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ في 19 يناير المنصرم وذلك بعد أزيد من 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في القطاع والتي خلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة.