أكد مدير “شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية”،أمجد الشوا،يوم الأحد، أن منظومة العمل الإنساني في قطاع غزة أصبحت غير قادرة على تقديم الخدمات بسبب نفاد المخزون من المساعدات الإنسانية.
وقال الشوا، في تصريح إعلامي: “لم يتبق لدينا كمنظمات أهلية فلسطينية سوى بعض المطابخ المجتمعية التي توفر في أفضل الأحوال وجبة واحدة يوميا ولا تكفي إلا لإبقاء حوالي 25 بالمائة من سكان قطاع غزة على قيد الحياة، في ظل انتشار سوء التغذية والمجاعة بشكل كبير”.
وأضاف أنه: “مع نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة خصوصا للأمراض المزمنة، فإن حياة المرضى مهددة لا سيما في ظل عدم توفر الغذاء والأدوية”، مشيرا إلى أن قطاع غزة “يمر الآن بمرحلة جوع حادة مع ارتفاع معدلات سوء التغذية بين عشرات الآلاف من الأطفال”.وأكد المسؤول الفلسطيني، أن “قطاع المياه يعاني أيضا من عجز كبير، حيث توقف خط مياه مدينة غزة والشمال بـ 50 بالمائة من احتياجاتهم المائية للمرة الثانية بسبب الأضرار التي لحقت به،بينما يمنع الاحتلال وصول الطواقم لإصلاحه”.
وشدد على أن المؤشرات في غزة أصبحت “خطيرة للغاية” على جميع الأصعدة سواء من الناحية الغذائية أو المائية أو الصحية، وهي مقومات أساسية للحياة في ظل القصف الصهيوني المتواصل وعمليات النزوح القسري التي يفرضها الاحتلال، إضافة إلى عدم توفر مستلزمات الإيواء الضرورية للنازحين.
