مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بمصر: تكريم خاص للفنانة الراحلة شافية بوذراع
أعلن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن تكريم أيقونة السينما الجزائرية الراحلة شافية بوذراع خلال دورته ال12 التي ستقام في الفترة من 1 إلى 6 مارس 2023 , حسبما أفاد به منظمي هذه التظاهرة السينمائية.
و أوضح مؤسس ورئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية, سيد فؤاد ,بأنه سيتم خلال الدورة القادمة من المهرجان تكريم الممثل المصري الراحل صلاح منصور, و “أيقونة السينما الجزائرية شافية بوذراع التي غادرت عالمنا في شهر مايو الماضي عن عمر ناهز 92 سنة”.وسيكرم المهرجان الفنانة الراحلة شافية بوذراع التي سجلت اسمها بحروف من ذهب في تاريخ السينما الجزائرية من خلال أدائها المتميز لمختلف الأدوار التي أسندت لها في عدد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التي عكست موهبتها الكبيرة.
وتعد الراحلة شافية بوذراع التي توفيت يوم 22 مايو المنصرم من الممثلات الرائدات في تمثيل الأدوار الاجتماعية لا سيما تجسيدها لشخصية “لالة عيني” في المسلسل الشهير ”الحريق” للمخرج مصطفى بديع المقتبس عن رواية محمد ديب, فيلم “هروب حسان الطيرو” لمصطفى بديع (1974) , “الشبكة” للغوتي بن ددوش (1976) , “ليلى والآخريات” لسيد علي مازيف (1977 ), “امرأة لولدي” علي غانم (1982) “شاي بالنعناع” و”مصاص دماء في الجنة” لعبد الكريم بهلول فضلا على أفلام “شرف عائلتي” و” الخارجون عن القانون” لرشيد بوشارب, “صرخة الرجال” لعكاشة تويتة و “زواج موسى” للطيب مفتي.و في الشاشة الصغيرة, شاركت الممثلة في العديد من الاعمال التلفزيونية الفرنسية على غرار “لا سيزيام غوش (اليسار السادس)” للمخرجة كلير بلانجيل و “لو سوكري دو إيليسا رايس (سر إليسا رايس)” للمخرج جاك اوتميزغين, و كذا “لان كونطر لوتر (واحد ضد الاخر)” للمخرج دومينيك بارون.
أما في مجال الأعمال المسرحية شاركت الممثلة الراحلة في مسرحية “ترويض النمرة” للمسرح الوطني الجزائري, في مونولوغ من إخراج حميدة آيت الحاج حول وضعية المرأة.و قد تم تكريم الممثلة الراحلة شافية بوذراع المولودة بقسنطينة سنة 1930 في العديد من المناسبات لا سيما من طرف المسرح الوطني الجزائري و مهرجان الفيلم العربي بوهران و مهرجان الفيلم بمسقط و هذا اعترافا بموهبتها الكبيرة و المسيرة الحافلة لهذه الشخصية البارزة للثقافة الجزائرية التي كرست حياتها و مسيرتها خدمة للفن.و يهدف مهرجان الأقصر للفيلم الإفريقي الذي أسسه الممثل سيد فؤاد في 2012 إلى تشجيع التعاون والإنتاج المشترك على المستوى الإفريقي.