مولودية وهران :”الحمراوة” يواصلون مقاطعة الفريق ووضعيته من سوء لأسوء
تتواصل سلسلة النتائج السلبية لفريق مولودية وهران، حيث لم ينجح في تحقيق أي فوز بداخل الديار منذ بداية الموسم، الأمر الذي جعل الفريق يتراجع في الترتيب العام ويتواجد ضمن الستة فرق المتواجدة في المراتب الأخيرة، ما يجعل الأنصار يتخوفون أن يجد الفريق نفسه يصارع من أجل تفادي السقوط فقط هذا الموسم لا أكثر ولا أقل.
في اللقاء الأخير بالنظر لمجريات المباراة، فريق مولودية وهران كان يستحق تحقيق الفوز، حيث سيطر على معظم مجريات المباراة وهذا في الشوطين، لكن دفاعيا ورغم أنه لم تكن هناك العديد من الفرص بالنسبة للزوار، إلا أن الفريق تلقى هدفين، حيث قبل الهدف الأول لخوالد محمد العربي، الحارس دلة كرشاي كان مرتاح في عرينه، الأمر الذي جعل المدرب التونسي يكون غاضبا بعد انتهاء المباراة، حيث صرّح قائلا : ” فريق إتحاد بسكرة لا يستحق أن يعود من وهران بنتيجة التعادل، حيث كان طيلة المباراة خارج الإطار ونحن من فعلنا كل شيء وبالنظر للمردود المقدم من طرف اللاعبين وسيطرتهم على مجريات اللقاء طيلة التسعين دقيقة كنا نستحق الفوز، لكن للأسف أيضا نحن من أهدينا التعادل لفريق بسكرة بأخطاء ساذجة للأسف. من جهة أنا راض على المردود القدم، حيث هناك تحسن ملحوظ من ناحية الأداء ومن جهة أخرى غير راض على النتيجة وعلى الأخطاء الساذجة التي سمحت للإتحاد أن يعود من وهران بالتعادل”.
الآن وضعية الفريق من سوء لأسوء وسيكون أمام تنقل صعب يوم الجمعة المقبل بالعاصمة لمواجهة إتحاد العاصمة، أين سيكون الفريق مجبرا على العودة بأحسن نتيجة ممكنة لكي لا يجد نفسه ضمن رباعي المؤخرة، فالوضع أصبح من جولة لأخرى يزداد صعوبة، وبعدها سيستقبل هلال شلغوم العيد ويستقبل شبيبة القبائل، ثلاثة مباريات ستلعب في حوالي تسعة أيام، ما يعني أن المولودية ستكون أمام منعرج هام للغاية.
من جهة أخرى، من جهة المدرجات، فإن مباريات الفريق التي تلعب بداخل الديار أمام مدرجات خالية، حيث يواصل الحمراوة مقاطعة مباريات الفريق، وهذه المقاطعة هي من أصبحت تزيد من صعاب الفريق، لأن دعم الأنصار له دوره الإيجابي على رفقاء مكاوي، ولو أن الأنصار يبقوا غير راضيين على النتائج وأيضا على الطريقة التي يسير بها الفريق والتي أصبحت غير واضحة تماما بحكم غياب الرئيس محياوي المتواجد حاليا بأوروبا وتبقى الأمور غامضة ويبقى المطلب الأول والأخير بالنسبة للأنصار وهو مجيء شركة وطنية تشتري غالبية الأسهم ورحيل المساهمين الحاليين، فهل سيتحقق مطلبهم في الوقت الذي تزداد وضعية الفريق سوء من مباراة لأخرى؟
ل.عبد القادر