قرّر المسؤول الأول عن ولاية وهران أن يمرّ للسرعة القصوى فيما يخص ملف فريق مولودية وهران وهذا بعد أن اصدر يوم الخميس يدعو فيه كل مسيري ومساهمي الفريق إلى اجتماع هام بمقر الولاية بداية من الساعة الرابعة مساء.
ومثلما جاء في نص البيان فإن حضورهم سيكون جباري وإضراري وليس اختياري لأن الهدف من هذا الاجتماع وهو وضع كل واحد أمام مسؤولياته ولن يكون هناك مجال للتهرب والتنصل من المسؤولية، حيث يريد الوالي أن يجد حلولا للتجميد الذي يعيشه الفريق منذ مدة وبنسبة كبيرة لتعيين رئيس بالفريق، لأنه ولا أحد يريد تحمل مسؤولياته، لا جباري يريد البقاء ولا “بابا” يريد خلافته ولا أي شخص آخر، في الوقت الذي يبقى المطلب الأوّل والأخير بالنسبة لأنصار وهو رحيل كل المساهمين الحاليين ومجيء شركة وطنية تشتري غالبية الأسهم وتتكفل بالفريق ولغاية الآن ورغم كل المحاولات لا يوجد أي جديد يذكر في المسألة.
وللأسف الوقت الراهن لا يخدم الفريق، لأنه لم يبق سوى أسبوع واحد فقط على بداية مرحلة العودة، حيث سيستقبل فريق مولودية وهران، أمل الأربعاء يوم الأحد في لقاء الجولة السادسة عشر وللأسف فإن الفريق مقبل على مرحلة العودة ولاعبيه كانوا في إضراب لمدة شهر كامل ولهذا يجب إيجاد أولى الحلول بداية من هذا الأحد لكي ينهي اللاعبين إضرابهم وأن يعودوا لجو العمل ويبدءوا التحضيرات لباقي المنافسة أمام الحلول الكبيرة فغنه من الصعب أن يتم إيجادها في هذا اللقاء، خاصة وأن مشكلة الديون تعيق الفريق كثيرا فكل يوم ترتفع الديون لأرقام فلكية يصعب لأي كان أن يسدّدها وهناك من يرى حتى بمجيء شركة وطنية الأمور ستكون معقدة وصعبة للغاية.
فهل سينجح على الأقل الوالي أن يجبر المساهمين على الاتفاق فيما بينهم وأن يتم وضع نزاعاتهم جانبا والتركيز فقط على مصلحة الفريق وعلى الأقل الاتفاق على تعيين وإيجاد رئيس على رأس الفريق يقود الفترة المقبلة، لأنه لو تبقى فترة الانسداد لما بعد لقاء هذا الأحد فإن الفريق سيكون للأسف يسير للهاوية…
ل.عبد القادر
