تبقى جميع الأطراف ببيت مولودية وهران تترقب الاجتماع الذي ناد إليه المسؤول الأول عن ولاية وهران، سعيد سعيود بجمع المساهمين وإمكانية تغيير المسؤول الأول عن الفريق بوضع “بابا” في منصب الرئيس بدلا من يوسف جباري، لكن لغاية كتابة هذه الأسطر لم يظهر أي شيء في المسألة ولم يتم لغاية الآن دعوة المساهمين لهذا اللقاء ومنذ تصريحاته الأمر الوحيد الذي حدث وهو اجتماع الوالي بيوسف جباري ولم يلتق بعد ببلحاج أحمد.
والأكيد أن الأمور ستبقى هادئة ببيت مولودية وهران لغاية يوم الأربعاء على الأقل وهذا بالنظر لبرنامج تدريبات الفريق، حيث منح الطاقم الفني ثلاثة أيام راحة للاعبين، ولن تكون العودة للتدريبات لغاية يوم الأربعاء في الأمسية بملعب أحمد زبانة بداية من الساعة الرابعة، وفي هذه الحصة ممكن جدا أن يدخل رفقاء بلحول في إضراب مفتوح، حيث سبق لهم وأن هددوا باللجوء للتوقف عن التدريبات لإسماع صوتهم وهذا في حال لم يتلقوا أجرة شهرين كما طالبوا به والآن بالإضافة إلى منحة التعادل بملعب زكرياء مجذوب بالبيض. وبالنظر للظروف الحالية وحالة الركود التي يعرفها النادي ككل، ومهما من كان رئيسا للفريق في هذا التاريخ ولحد الآن، يوسف جباري سيكون مجبرا أن يتنقل للقاء اللاعبين وإلا فإن الأمور مرشحة للانفجار، خاصة وأن رفقاء بن عياد يتواجدون حاليا في موقع قوّة بتحقيقهم نتائج إيجابية في الجولات الأخيرة وتحسين وضعية الفريق في الترتيب العام وما زاد من غضبهم وهو بالإضافة إلى وضعيتهم المالية السيئة، فإن الرئيس لم يكلف نفسه بتاتا عناء التنقل إليهم والحديث معهم.
على صعيد آخر، لم يحدد المدرب عمر بلعطوي أي برنامج عمل في الفترة المقبلة، لأنه بكل بساطة لا أحد يعلم ما هي الرزنامة المقبلة، لا التاريخ ولا المنافس المقبل معروفا من جانب مولودية وهران، حيث لم تبرمج بعد الجولة الثانية عشر والتي ستكون بعد نهاية تربص دبي للمنتخب المحلي، ولكن الرابطة المحترفة لم تفصل أيضا بعد إن كانت ستبرمج الجولة الثانية عشر أم أن الفريق سيجبر على لعب اللقاء المتأخر ضد شبيبة القبائل بملعب أحمد زبانة بوهران، ولكن في الوقت الراهن ما يهم الطاقم الفني واللاعبين وهو حل المشكل المالي والنظر لوضعية الفريق ككل قبل التفكير في رزنامة ما تبقى من مرحلة الذهاب لأنه كما يقول أحدهم “قد بلغ السيل الزبى”…
ل.عبد القادر
