يحاول الطاقم الفني لمولودية وهران أن يضع آخر اللمسات على الفريق تحسبا للقاء هذا الثلاثاء ضد وفاق سطيف في إطار الجولة الواحدة والثلاثون، لقاء مهم للفريقين. الوفاق يريد تحقيق نتيجة تسمح له بأن يبقي نفس الفارق بينه وبين ملاحقه المباشر شباب بلوزداد والمولودية تريد الفوز لكي تبقى في المركز الرابع وتبقى في الصراع والتنافس من أجل إنهاء الموسم بالبوديوم.
ومن المستبعد أن يقوم الطاقم الفني الوهراني بعدة تغيرات في التشكيلة الأساسية مقارنة بلقاء الساورة الأخير ولولا إشكالية التعب والإرهاق لربما كان سيقحم نفس التشكيلة التي لعبت في بشار لأن أبلت البلاء الحسن وكانت في المستوى، فمثلا في المحور لو يكن نعماني غير مرهق بعد لعب لقاء بعد غياب طويل سيحافظ على مكانته الأساسية في المحور رفقة بن علي بن عمر ونفس الشيء لبقية العناصر، لكن في وشط الميدان من المفروض أن نسجل عودة ملال كصانع ألعاب رفقة لقرع وبوطيش، في الوقت الذي سيبقى بنسبة كبيرة بن حمو وقنينة أساسيين وفي منصب رأس حربة من الممكن جدا أن يم ترقية خطاب للتشكيلة الأساسية، خاصة بالنظر لإصابة مطراني الأخيرة وعدم جاهزية نقاش.ونشير أن المدافع فغلول تدرب بصفة عادية وحتى مصمودي فهو جاهز ويبقى القرار الأخير فيما يخص مشاركتهما بيد المدرب بوعزة وبقية أعضاء الطاقم الفني، في الوقت الذي تعذر على الفريق أن يتدرب في نفس توقيت المباراة، على الساعة التاسعة ليلا والسبب وهو أنه ليلة اللقاء، الملعب كلا نبه لقاء الرديف، لأنه منذ الجولة الماضية مباريات الفريق الرديف أصبحت تلعب 24 ساعة قبل لقاء الأكابر في نفس التوقيت ولهذا لم يتمكن رفقاء حميدي من التدرب في نفس توقيت المواجهة سهرة هذا الاثنين ورغم هذا من المفروض أن لا يكون عائق على الفريق تحسبا لها اللقاء.
وسيسعى الفريق الوهراني أن يستغل الفترة الصعبة التي يمر بها الوفاق في الآونة الأخيرة لتحقيق الفوز، حيث تراجعت نتائجه مؤخرا بتعثر داخل الديار وهزيمة خارج الديار، بالإضافة إلى الأزمة المالية ودخول رفقاء عمورة في إضراب يوم السبت، أمور ممكن للفريق الوهراني أن يستغلها ولو أن حقيقة المستطيل الأخضر هي حقيقة أخرى والأهم وهو أن يكون فريق مولودية وهران في يومه أن لا يرتكب أخطاء في الدفاع ويكون فعال أمام المرمى المنافس…
ل.عبد القادر
