
مولودية وهران تتحدى شبيبة الساورة بعقر دارها أمسية اليوم
سيكون فريق مولودية وهران أمسية اليوم بداية من الساعة الخامسة إلاّ الربع على موعد مع لقاء الجولة الثانية من مرحلة العودة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس” ضد شبيبة الساورة بملعب 20 أوت ببشار.
مواجهة صعبة ومهمة في آن واحد بالنسبة لكتيبة المدرب يوسف بوزيدي، التي ستدخل أمسية اليوم أرضية ملعب 20 أوت وعينها على العودة بأحسن نتيجة ممكنة ولم لا تفادي الخسارة أو العودة بكامل الزاد، خاصة وأنه هناك صراع عن بعد بين الفريق الوهراني ونجم بن عكنون، الفريقين اللذين يتقاسمان المركز الرابع عشر في الترتيب العام وفي الوقت الذي يبدو فيه أن فريق إتحاد سوف سيكون أوّل فريق سينزل للقسم الثاني في ظل تواجده في المركز الأخير، فإن الفريق الثاني الذي سيرافقه سيكون بنسبة كبيرة بين هذين الفريقين، لأن بقية الفرق بعيدة نسبيا عنهما في الترتيب العام ولهذا سيبقى كل فريق يتابع الآخر عن بعد لغاية أن يلتقيا مباشرة بالباهية وهران في الجولات الأخيرة من البطولة.
الفريق الوهراني وبقيادة مدربها بوزيدي وبعد أسبوع من التربص بالعاصمة ستسعى لتعويض النقطتين الضائعتين في الجولة الماضية بملعب أحمد زبانة بوهران ولم لا إعادة سيناريو لقاء البيض أين عائد رفقاء مطراني المصاب بكامل الزاد من ملعب زكرياء مجذوب.ويتواجد الفريق منذ الصباح الباكر ليوم أمس الجمعة ببشار في رحلة جوية كانت على الواحدة صباحا من العاصمة إلى الولاية الثامنة، في الوقت الذي تغير برنامج تحضيرات الفريق الموالي لهذا اللقاء، حيث تقرّر إنهاء تربص العاصمة قبل موعده المحدد، حيث سيعود الفريق لوهران مباشرة بعد نهاية لقاء الساورة ولن يكون هناك أسبوع إضافي بالعاصمة، وهذا بعد أن وقع تغيير على مستوى البرمجة بتأجيل مباريات الدور السادس عشر لمنافسة السيدة الكأس إلى الثامن مارس، وبهذا بعد لقاء الساورة نهاية الأسبوع المقبل الفريق سيكون على موعد مع لقاء الجولة الثامنة عشر بملعب أحمد زبانة واستقبال متذيل الترتيب فريق إتحاد سوف، وبهذا لم يعد هناك أي ضرورة لمواصلة التربص بالعاصمة مادام أن لقاء بارادو بالعاصمة في لقاء الكأس سيكون في الثامن شهر مارس، وحتى بعد لقاء سوف في البطولة، الفريق سيتنقل إلى شرق البلاد لمواجهة نجم مقرة.
لكن قبل التفكير في منافسة السيدة الكأس وباقي المباريات ضد كل من سوف ومقرة، وجب على رفقاء الغاني ماكسوال باكوح العودة بأحسن نتيجة ممكنة من بشار، في مواجهة سيتواصل غياب كل المصابين الذين لم يشاركوا في لقاء الشلف، ما يتعلق الأمر بالظهير الأيسر حميدة، قنينة، أوقاسي ومطراني وقد التحق بهم بناي، في الوقت الذي سيكون اليوم متوسط الميدان، مروان دهار تحت تصرف المدرب وسيكون حلا إضافيا في الوسط وحتى تميمي عبد القادر لم يعد تحت طائلة العقوبة بعض قضية “الحلاق” وهو متاح وسيكون حلا إضافيا سواء في محور الدفاع وخاصة في الرواق الأيسر من الدفاع، فيا ترى هل سيتمكن أشبال بوزيدي من مباغتة نسور الساورة والعودة بنتيجة إيجابية مع العلم أن الفريق المحلي سيعرف غياب كل من المهاجم سعيدي والمدافع بن عمر بن علي؟
ل.عبد القادر