مني فريق مولودية وهران بهزيمة جديدة، الثالثة في خمسة جولات فقط بالعاصمة أمام نصر حسين داي بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد.وكان الفريق الوهراني قد نجح في إنهاء الشوط الأول بالتعادل الإيجابي، حيث عرف مهاجم النصرية، اللاعب السابق للمولودية، رشيد ناجي كيف يفتتح باب التهديف في الدقيقة السابعة والعشرون، قبل أن ينجح ياسين قنينة من تعديل النتيجة في الدقيقة الـ39، عن طريق ضربة جزاء، لكن دقيقتين بعد انطلاق المرحلة الثانية، ناجي مرة أخرى ينجح في إضافة الثاني، ولم يعرف أشبال كينان كيف يعودوا في المباراة، رغم أن النصرية أنهت الستة دقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد أحد اللاعبين.
هذه الخسارة تزيد من صعوبة الموقف بالنسبة للفريق الوهراني، الذي يعيش فترة صعبة والعديد من المشاكل مع عدم مجيء المدرب التونسي، معز بوعكاز، الذي لم يظهر له لغاية الآن أي أثر، وهو المرتقب وصوله للباهية في الساعات المقبلة، من أجل الإشراف على الفريق، بداية م لقاء الجولة السادسة الذي سيلعب يوم السبت المقبل بملعب أحمد زبانة. ولكن هناك من يشكك في إمكانية قدوم المدرب التونسي، وهذا بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الطيب محياوي، الذي قام بتصريحات نارية سويعات قبل لقاء النصرية، أين يؤكد رحيله عن الفريق مع نهاية سنة 2021، الأمر الذي من دون شك أثر على اللاعبين، وربما حتى على المدرب الجديد، معز بوعكاز، الذي قد يتراجع عن فكرة القدوم للباهية.
السؤال الذي يبقى مطروح فيما يخص تصريحات الطيب محياوي وهو هل فعلا يفكر في الرحيل أم أنه قام بهذه التصريحات لكي تصله المزيد من المساعدات المادية من السلطات المحليات ومن جهات أخرى، هو الذي يبدو جيدا أنه تأثر من تصريحات والي وهران الأخيرة، الذي أكد أنه لن يساعد مسيري مولودية وهران من جديد لانهم فاشلين وقد أضاف محياوي أنه أي باب يطرقه يصد في وجه، لاسيما من “السبونسور” ولهذا يريد الرحيل. فهلا فعلا سيرحل محياوي أم أنه فقط ذر رماد الأعين لكي يتلقى أكثر ضمانات أو إعانات؟
ل.عبد القادر
