بدأت الأمور تتحرك قليلا ببيت مولودية وهران، في الساعات القليلة الأخيرة، لكن وسط غموض كبير، حيث تبقى الأمور مبهمة، لكن الأكيد وهو أن حصة الاستئناف مبرمجة أمسية الأحد بداية من الساعة الخامسة مساء بملعب أحمد زبانة وستكون تحت قيادة المدرب عبد القادر عمراني وبقية أعضاء طاقمه الفني.
كان من المقرر أن تجرى الحصة التدريبية السبت، لكن في آخر المطاف تقرر أن تبرمج هذا الأحد، حيث أعلمت الإدارة بقيادة، جبور زكرياء والمدير العام، شراك رفيق اللاعبين عبر تطبيق “الواتساب”، وقررت أن تستدعي لحصة الاستئناف كل اللاعبين التي مازالت لديهم عقود سارية المفعول، رغم أن البعض كان قد قرّر عمراني تسريحها وعدم الاعتماد عليها وحتى فيما يخض الطاقم الفني، كان عيسى كينان هو من سيقود حصة الاستئناف في انتظار إنهاء المفاوضات مع المدرب شريف حجار، لكن عمراني وبقية أعضاء الطاقم الفني أخلطوا حسابات الإدارة، التي مازال يتحكم فيها الرئيس جباري رغم أنه أعلن استقالته، التي كانت يبدو فقط لتهدئة الوضع. بالنسبة للمدرب عمراني الذي يطالب بمستحقاته وبعث إعذار يطالب فيه بمستحقاته العالقة، أراد أن يكون حاضر في التدريبات لكي يخسر حقوقه من الناحية القانونية.
تقديم لاعبيها الجدد يتواصل رغم المنع من الإستقدامات بديون تفوق 30 مليار سنتيم
وبهذا سيعود الفريق هذا الأحد وسط هذه الفوضى ومن دون التفاوض لا مع المدربين ولا مع اللاعبين، الذي لا يعلم أحد إن كان فعلا سيعودون لجو التدريبات أم يقاطعوا أو يحضرون بالزي المدني وفي نفس الوقت ستشهد هذه الحصة حضور اللاعبين الجدد، التي رسمت الإدارة مجيئهم، رغم أن الفريق ولغاية إشعار آخر ممنوع من الانتدابات في هذا الميركاتو وسيكون مجبرا أن يدفع الديون العالقة والتي وصلت إلى مبالغ خيالية للغاية.
وقد رسمت الإدارة لغاية الآن توقيع أربع لاعبين جدد ويتعلق الأمر بكل من فغلول سنوسي العائد من جمعية الشلف، بن قرينة، مهاجم “الجوارح” هو أيضا ومتوسط ميدان شباب عين تموشنت، الذي تدرج في الفئات الشبانية بمولودية وهران وأخيرا، مهاجم “الوات”، حسام واسيني الذي رسم أيضا التحاقه بالفريق في هذه الصائفة.
نشير أخيرا، أنه قد تم إيجاد حل بالتراضي مع المهاجم، عادل جعبوط، حيث فسخ عقده مع الفريق وهذا لكي يتمكن من الالتحاق بفريق أحد بالعربية السعودية، في الوقت الذي يبقى بسام شاوتي ينتظر تسريحه الآلي من لجنة المنازعات للفاف وهذا لكي يوقع لصالح وفاق سطيف الذي تطلب خدماته.
ل.عبد القادر
