مولودية وهران تعود خائبة من بشار أمام شبيبة الساورة
عاد فريق مولودية وهران خائبا من سفريته إلى بشار ومواجهة شبيبة الساورة بثنائية نظيفة سجلت في الشوط الثاني، بعد أن صمد رفقاء الحارس سوفي في الشوط الأول، لكن في المرحلة الثانية، التونسي اليعقوبي تفوق على ابن بلده، بوعكاز وألحق به أوّل هزيمة له على رأس العارضة الفنية للحمراوة.
كان المدرب بوعكاز يطمح للعودة بنتيجة إيجابية ومحو التعثر الأخير بداخل الديار أمام أمل الأربعاء وتحقيق انطلاقة جديدة في البطولة، خاصة وأنه مع غياب الرئيس محياوي، الرئيس الأسبق وعضو مجلس الإدارة، يوسف جباري أخذ بزمام الأمور وتقرب من الفريق والتقى باللاعبين على مرتين وحثهم على التحرك وتحقيق نتيجة إيجابية، لكن كل هذا لم يجد نفعا ولا حتى التغيرات التي قام بها بوعكاز من خلال إعادة كل من خالي، خضير، بوقطاية ودهار لقائمة الـ18، لكن الفريق رغم صموده في الشوط الأول، تلقى هدفين في الشوط الثاني من توقيع كل من لحمري وبلطرش، ما يبقي الفريق ضمن المراتب الأخيرة في الترتيب العام.
الأكيد وهو أن مع هذه الهزيمة، الأزمة ستتفاقم أكثر فأكثر بفريق مولودية وهران، لأن الشك ينتاب اللاعبين أكثر فأكثر والأنصار أصبحوا لا يثقون في هذه التركيبة ولا يرونها قادرة على العودة للسكة الصحيحة، إلى درجة أن العديد من الأنصار يرون أن رفقاء نعماني سيلعبون هذا الموسم من أجل تفادي السقوط، لا أكثر ولا أقل، وبهذا مهمة المدرب بوعكاز ستكون صعبة للغاية، لأن عمل نفسي كبير ينتظره وأيضا عمل فني، مع العلم أن الفريق سيواجه رائد البطولة في الجولة المقبلة ألا وهو إتحاد بسكرة بملعب أحمد زبانة. مواجهة ستكون معقدة أيضا، لأن أشبال المدرب بوزيدي يمرون بفترة زاهية ويحتلون الصدارة بناقص مباراة وبمباراة لعبوها بالآمال ضد إتحاد العاصمة. في الموسم الماضي، “الحمراوة” فازوا بسداسية كاملة بملعب أحمد زبانة، لكن هذه المرة المعطيات ستتغير كثيرا والفوز سيكون ضروري بالنسبة لرفقاء الحارس سوفي إن أرادوا الخروج من الأزمة، لأن تعثر آخر بداخل الديار سيعقد أكثر مأمورية “الحمراوة” لما تبقى من المشوار، لأن الجولات تمر والفريق يبقى ضمن المراتب الأخيرة في الترتيب العام.
ل.عبد القادر