
مولودية وهران تقع في فخ التعادل و تعجز عن تجاوز عقبة خنشلة…
عجز فريق مولودية وهران عن تحقيق فوز جديد عند استقبال إتحاد خنشلة أمسية الجمعة بمركب هدفي ميلود واكتفى بالتعادل السلبي في هذا اللقاء لحساب الجولة العاشرة، تعثر جددي بعد الهزيمة السابقة ببجاية بملعب الوحدة المغاربية ضد أولمبي أقبو.
ولم يعرف رفقاء جوبا عقيب كيف يجدوا الثغرة، رغم أن الفريق صنع العديد من الفرص في هذا اللقاء، لاسيما في الشوط الثاني في العشرين دقيقة الأخيرة أين تفنن المهاجم الإيفواري، سيلا في تضييع عدد معتبر من الفرص السانحة للتهديف. وقد تأثر الفريق من كثرة الغيابات، فقد عرف غياب كروم في الدفاع ولكن أكثر الغيابات المؤثرة كانت في القاطرة الأمامية، لاسيما عليان المتواجد مع المنتخب العسكري، هو الذي كان في كل مرة يصنع الفرص ويجد الثغرة التي تسمح للفريق بصنع الفرص وحتى غياب عريبي كان له تأثيره، رغم أنه هو أيضا لم يسجل لغاية الآن ولا هدف والأكيد أن سيلا لم يحسن تعويضه وعكس عريبي كانت له فرص سانحة للتهديف، لكن عجز عن تحويلها لأهداف. يبدو أيضا أن غياب مطراني الذي فقد والده يوم الأربعاء الماضي كان له تأثيره على القاطرة الأمامية والعناصر التي شاركت خيبت وقد اضطر المدرب إيريك سيكو شال أن يمنح الفرص لمهاجم من الفريق الرديف ألا وهو جلالدة، الذي أبلى البلاء الحسن وقدم مردود طيب أحسن من عدّة مهاجمين، الأداء الذي سيشفع له أن يشارك مجددا في المباريات المقبلة أو على الأقل أن يكون ضمن القائمة الرسمية للفريق.
ورغم هذا التعثر يبقى الفريق في كوكبة المقدمة دائما، ولو أن عدّة فرق لديها العديد من المباريات المتأخرة، ضف إلى ذلك أن خاصة بطولة هذا الموسم وهو أنه هناك تقارب كبير بين مختلف فرق البطولة من بين أصحاب المقدمة والمؤخرة.
هناك من يرى أيضا أن الفريق تلزمه تدعيمات في الميركاتو الشتوي، لاسيما في القاطرة الأمامية، سواء بمهاجمين أو بصانع ألعاب أيضا، وقد أكد شال أنه سيقوم بحصيلة وتقرير وما هي حاجيات الفريق في منتصف هذا الموسم مشيرا أنه لم يعد أحدا بأنه سيلعب من أجل لقب البطولة وأن لديه مشروع يمر عبر عدة مراحل…
ل.عبد القادر