
مولودية وهران على بعد ستة نقاط من ضمان البقاء وعبيد شارق يثير سخط الحمراوة
انتهى “الكلاسيكو” بين مولودية وهران وشباب بلوزداد بنفس النتيجة التي بدا بها، نتيجة ترضي اكثر فريق شباب بلوزداد، الذي يتقرب اكثر من تحقيق لقب البطولة، في الوقت الذي يبقى الحمراوة في المركز الثالث عشر اثر هذه النتيجة بفارق اربع نقاط من اول فريق مهدد بالسقوط الا وهو أولمبي المدية، ما يعني ان الحمراوة يلزمهم تحقيق ستة نقاط في الأربع مباريات المتبقية مع العلم ان الفريق سيستقبل مرتين وان لديه لقاء اضافي مقارنة ببقية الفرق التي تصارع من أجل البقاء،لاسيما أولمبي المدية.
وكان اللقاء مفتوح على كل الاحتمالات، حيث كانت هناك فرص من الجانبين طيلة اللقاء ولكن في الاخير ولت غريق تمكن من هز شباك الفريق الآخر. في الشوط الأول، كان فريق شباب بلوزداد افضل نسبيا، حيث عرف كيف يتحكم في الكرة و كانت له أخطر فرصة من كرة بورديم، التي ارتطمت بالعارضة الأفقية في الدقيقة الـ17.
في المرحلة الثانية، البداية كانت للحمراوة في الدقيقة الـ49 والمهاجم جعبوط الذي يضيع ما لا يضيع أمام شباك فارغة تقريبا، فرصة لم يفهم احد كيف ضيعها المهاجم السابق لشبيبة القبائل. وكان رد الشباب بمخالفة من بورديم والحارس سوفي اضطر أن يتدخل على مرتين ليبقي شباكه نظيفة، خاصة وأن دراوي كان في المتابعة وكاد بدوره أن يسجل.
اللقطة التي أحدثت لغط كبير كانت في الدقيقة الـ55، بعد أن حرم الحكم عبيد شارف رفقاء قنينة من ضربة جزاء شرعية إثر لمس المدافع بولخوة الكرة بيده في منطقة العمليات، لقطة أثارت استياء الحمراوة سواء، الاعبين، الأنصار وحتى المدرب عمراني الذي لن يتقبل بتاتا ما الذي حدث.بعدها فريق الشباب قام ببعض المحاولات، لكن دفاع المولودية كام صدا منيعا ونفس الشيء بالنسبة للحارس سوفي.
مع نهاية اللقاء كان هناك ضغط من الحمراوة باحثين عن هدف الفوز. في الدقيقة السابعة والثمانون الحارس موساوي والقائم حرما “الحمراوة” من تسجيل هدف الفوز إثر رأسية نعماني بعد مخالفة منفذة باحكام من البديل قرتيل، بعدها كانت هناك راسية من مروان دهار، لكن من دون جدوى وتنتهي المباراة بهذا التعادل السلبي، الذي على اثره يبقى “الحمراوة” في المركز الـ13 على بعد أربع نقاط من أول المهددين بالسقوط، أولمبي المدية، مع العلم أن الفريق سيكون له تنقل له صعب الى مقرة منافس مباشر من أجل تحقيق البقاء…
ل.عبد القادر