
مولودية وهران :عمراني يبدأ بوضع آخر الروتوشات تحسبا لمواجهة السنافر
سيعود اليوم الثلاثاء رفقاء عبد الحفيظ بن عمارة لجو العمل والتحضير، بعد تربص مستغانم ويوم راحة منحه المدرب عمراني للاعبين وبداية من نهار اليوم سيعمل الفريق بمعدل حصة وحيدة في اليوم ووضع آخر اللمسات للقاء الجولة الأولى لمرحلة العودة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى.
وكما سبق وأن أشرنا إليه فقد تلقى اللاعبون منحة الفوز على العميد والتي تصل قيمتها 10 ملايين سنتيم وهذا ما سيرفع معنوياتهم ولو نسبيا في انتظار حل المشاكل الأخرى وتلقي الرواتب الشهرية. وفي هذا السياق كان هناك لقاء بين المدرب عمراني وجباري يوم الأحد بمقر عمل الرئيس بحي فلاوسن، وتم التطرف لعديد النقاط من بينها حل المشاكل التي يعيشها اللاعبين، وأيضا تحضير لقاء الجولة الأولى من مرحلة العودة ضد شباب قسنطينة، حيث يريد عمراني أن يكون لاعبيه في أحسن الظروف تحسبا لهذه الموقعة، لأنه يعلم جيدا أن نتيجة هذا اللقاء ستكون في بالغ الأهمية، لأن الفوز سيسمح لرفقاء مكاوي من الابتعاد أكثر من المراتب الأخيرة ورفع معنويات الجميع بالنادي ببداية مرحلة العودة بفوز ثمين.وبهذا سيبدأ من اليوم العد التنازلي لموقعة السنافر، حيث سيبدأ “الكوتش” بوضع اللمسات الأخيرة على الفريق وتحضير التشكيلة الأساسية التي ستواجه الشباب، هو الذي يعرف جيدا هذا الفريق رغم التغييرات التي طرأت على الفريق وربما سيسعى ابن مدينة تلمسان ان يستغل تواجد فريق الشباب من دون مدرب منذ رحيل حجار من العارضة الفنية ولغاية الآن لم يعين مدرب جديد ولو ان الأهم وهو ان يكون الحمراوة في يومهم ليحققوا الفوز المرجو لتحسين وضعيتهم في الترتيب العام.
في سياق أخر فإنه سيتم تدعيم العارضة الفنية بمحضر بدني وهذا بعد أن رحل المحضر البدني الذي جلبه عمراني في بداية عمله وقد علمنا انه سيجلب المحضر البدني الذي عمل في هذا الموسم بشباب قستطينة وكان ينتظر فسخ عقده مع السنافر ليحل بالباهية وهران ويبدأ عمله مع الحمراوة.
الكل يترقب أيام فقط على مواجهة شباب قسنطينة ما هي التغيرات التي قد يحدثها ابن تلمسان على التشكيلة الأساسية مقارنة بالتي كان يعتمد عليها، التونسي معز بوعكاز، مع التذكير أن لقاء مرحلة الذهاب في الجولة الأولى كان قد حقق فيه رفقاء لقرع الفوز بقيادة المدرب عز الدين آيت جودي بهدف من توقيع يادادن فهل سيعرف “الحمراوة” كيف يفوزوا للمرة الثانية في نفس الموسم على أبناء مدينة الجسور المعلقة؟
ل.عبد القادر