كان المهاجم قنينة سعيد بالنتيجة الإيجابية التي حققها الفريق بملعب 20 أوت ببشار أمام شبيبة الساورة، مشيرا أن ما حققه الفريق كان بفصل الروح الجماعية التي امتازت بها التشكيلة الوهرانية في هذا اللقاء.
وقد صرّح اللاعب الأسبق لمولودية سعيدة قائلا : “كانت المأمورية صعبة أمام فريق يصارع من أجل اللقب وهو صعب المنال بملعبه، لكن رغم هذا ورغم الظروف التي تنقلنا فيها والمعنويات التي لم تكن جيدة بالنظر للنتائج الأخيرة، إلا أن الأمر الإيجابي كان لإتحاد بيننا نحن كلاعبين وأعضاء الطاقم الفني، حيث قدمنا فوق المستطيل الأخضر كل ما لدينا ولعبنا بإرادة كبيرة وطبقنا نصائح الطاقم الفني وفي الأخير تمكننا من تحقيق نتيجة إيجابية” وقد أضاف ابن حي الحمري قائلا : “ما نتمناه الآن وهو المواصلة على نفس النحو، خاصة وانه ينتظرنا لقاء هام آخر وهو ضد الرائد وفاق سطيف وستدخل هذه المواجهة بنفس العزيمة لتحقيق الفوز، حيث سنبقى نلعب من أجل البوديوم لغاية آخر دقيقة من هذه البطولة إن شاء الله”.
قنينة : “ما حققناه ببشار كان بفضل تلاحم الجميع”
وكان الفريق قد عاد من بشار يوم الجمعة وعاد يوم السبت لجو التدريبات وتحضير لقاء سطيف، الذي سيكون مهم أيضا للفريقين، الوفاق يريد تحقيق نتيجة تسمح له بأن يبقى في المركز الأوّل ومولودية وهران تريد العودة من جديد لسكة الانتصارات للتقرب من البوديوم.
وبمناسبة هذه المواجهة، من المفروض أن الفريق الوهراني سيسترجع خدمات كل من فغلول ومصودي اللذان غابا عن سفرية بشار بداعي الإصابة، في الوقت الذي تبقى عودة نقاش محل شك، هو المصاب أيضا. وفيما يخص مطراني، الذي أصيب خلال اللقاء ببشار وعوّضه خطاب مسجل هدف التعادل، فإن الكشوفات الطبية التي سيخضع لها هي التي ستقرر إن كان سيشارك أم لا في لقاء هذا الثلاثاء ضد وفاق سطيف، لكن بنسبة كبيرة لن يكون حاضرا أو على الأقل لن يقحمه الطاقم الفني في التشكيلة الأساسية، لكي لا يجازف بصحته، خاصة وأنه مازال أمام الفريق العديد من المباريات.
ل.عبد القادر
