خسر فريق مولودية وهران للمرة الثانية في ثاني لقاء ودي تحضيري له منذ بداية تربص الشلف، هذه المرة أمام وداد مستغانم بنفس النتيجة هدفين مقابل هدف وحيد، الهزيمة التي تركت آثار سلبية لاسيما وأنها كانت تحت أنظار الرئيس محياوي وضد مساهم آخر في الشركة الرياضية، ألا وهو بن عمر سفيان، الذي يترأس في نفس الوقت فريق وداد مستغانم.
كان الفريق الوهراني خارج الإطار وتأخر في النتيجة منذ الشوط الأول، قبل أن يضيف الوداد الهدف الثاني في المرحلة الثانية عن طريق هشام فدال، وكان الوافد الجديد بلمخطار قد نجح في تقليص النتيجة قبل نهاية المواجهة.وخرج الجميع غير راض عن النتيجة المحققة، وأيضا الأداء الهزيل خاصة وأنها الهزيمة الثانية، بعد الأولى أمام فريق من القسم الثاني وهذه المرّة أمام فريق من القسم الثالث، وهذا قبل مواجهة صاحب لقب البطولة، شباب بلوزداد هذا الأربعاء.
ولم يتمالك الرئيس محياوي أعصابه وكان غائبا طيلة اللقاء تقريب، هو الذي تابع أطوار المباراة قرب المدرب بدكة البدلاء، وقد بقي في العديد من المرات يتنرفز ويثور في وجه المدرب آيت جودي، غير راض على النتيجة وغير راض أيضا على مردود بعض اللاعبين، إلى درجة أنه يكون قد قرّر أن يستغني عن لاعبين أو ثلاثة في حال ما تواصل مردودهم الباهت في المباريات الودية المقبلة. ومن خلال غضب الرئيس من مدربه وأيضا اللاعبين فإن هذا يعني أنه قادر حتى أن يكفر في تغيير تركيبة العارضة الفنية، ما يعني أنه في حال ما تواصلت النتائج سلبيا وأيضا لم يكن المردود في المستوى فمن الممكن أن يبدأ محياوي يفكر في التغيير على مستوى العارضة الفنية، ما يعني أن مكانة آيت جودي قد تكون في خطر مع نهاية التربص الحالي بالشلف، ولو أنه الوقت مازال مبكرا للحكم على عمل الطاقم الفني والحكم عن مردود الفريق، رغم أن قلق الأنصار بدأ من الآن. محياوي يكون قد أعلم آيت جودي أنهما بعد نهاية التربص سيجتمعان سويا يقيمان التربص ويتخذان قرارات مهمة فيما يخص الفريق.
فيما يخص برنامج المباريات الودية فإن الفريق بالإضافة إلى مواجهة “السيرابي” وجمعية الشلف سيلعب يوم الأحد المقبل لقاءين، في الصبيحة ضد غالي معسكر وفي الأمسية ضد هلال شلغوم العيد، وهذا قبل العودة للباهية وهران.
ل.عبد القادر
