يجد المسؤول الأول عن فريق مولودية وهران صعوبة في حل إشكال العناصر التي تملك عقود مع الفريق ولا تريد فسخها والرحيل، بل تريد إما مواصلة مغامرتها مع الفريق أو يتم تعويضها لقبول فسخ العقد.
يوجد في الفريق ثلاثة لاعبين في نفس الوضعية ويتعلق الأمر بكل من وليد ردارجة، الحارس عثمان طوال وأخيرا، بن تيبة محمد. وتبقى وضعيتهم تراوح مكانها، وهذا لعدم فسخ هذا الثلاثي عقده، وقد قام بكل واحد من هذا الثلاثي بالاستعانة بمحضر قضائي لتدوين عدم السماح لهم بالتدرب، وتبحث هذه العناصر إما للبقاء بالفريق أو بتعويضها ماليا وقد وصل الأمر للحارس طوال أن يرفض أجرة شهرين كتعويض. وسيكون الطيب محياوي مطالبا بإيجاد حل مع هذه العناصر،خاصة لتأهيل جميع اللاعبين الجدد كلهم ولا تبق هذه المشاكل العالقة.
في سياق آخر، قرر الرئيس محياوي عقد أشغال الجمعية العامة للمساهمين سهرة هذا الأربعاء بداية من الساعة العاشرة ليلا بمقر الشركة الرياضية بوسط المدينة بشارع العربي بن مهيدي.وقد قرّر السيناتور السابق عقد الجمعية العامة بداية من العاشرة ليلا من أجل تفادى تنقل الأنصار والتشويش على اجتماع المساهمين، لكن غريب أن تكون الجمعية العامة في هذا التوقيت، خاصة وأن العديد من المساهمين لن يحضروا، وهذا لعدّة أسباب، من بينها هذا التوقيت الغريب في السهرة، ضف إلى ذلك أن القوانين المعمول بها تحتم على من يستدعي الجمعية العامة أن يعلم المساهمين على الأقل 15 يوم قبل موعدها، ما لم يقم به محياوي، رغم أنه بمناسبة هذه الجمعية العامة فهي مدونة في محضر اجتماع مجلس الإدارة الأخير، حيث اتفق أعضاء مجلس الإدارة على أن تجرى الجمعية العامة للمساهمين قبل نهاية شهر سبتمبر الحالي.
وبهذا يبقى المساهمين جد مستاءين من خرجات السيناتور السابق الذي يتخذ قرارات فردية من دون المشاورة، وفي كل مرة يغير الأشخاص الذين يعملون معه في الإدارة، وسيكون في جدول أعمال أشغال الجمعية العامة للمساهمين، فتح رأس مال الشركة الرياضية كنقطة أولى والنقطة الثانية تحسين وتحيين وضعية الشركة الرياضية.
نشير أخيرا، أن الفريق يواصل العمل بمعدل حصتين تحت قيادة المدرب آيت جودي في انتظار الدخول في التربص التحضيري نهاية هذا الأسبوع.
ل.عبد القادر
