مرة أخرى مني فريق مولودية وهران بهزيمة جديدة بداخل الديار أمام إتحاد بسكرة بهدف دون رد من توقيع بوسالم في الدقيقة الـ14، هدف لم يقو رفقاء بن عياد من الرد عليه وانتهت المواجهة بهزيمة جديدة بهدف دون رد، ما يبقي للأسف الفريق في المركز الرابع عشر بستة نقاط فقط.
وبهذا تبقى وضعية “الحمراوة” في خطر في الترتيب العام وأصبح تأهيل الجدد أكثر من ضروري وهذا من أجل تفادي ما هو أسوء في قادم المباريات، بداية من التنقل إلى سطيف وبعدها مواجهة متذيل الترتيب، نجم بن عكنون بملعب 20 أوت بالعاصمة.
فيما يخص اللقاء في حد ذاته فإن لاعبي مولودية وهران كانوا قد طالبوا بضربة جزاء قبل أن يتمكن لاعب فريق “الزيبان”، بوسالم من مباغتة الحارس حمادي، في مواجهة عرفت غياب الأنصار من المدرجات الذين لم يحضروا بقوّة.
في الشوط الأول كان الفريق الوهراني خارج الإطار، لكن في الشوط الثاني أين تحسن مردود الفريق الذي كان أكثر تنظيما، في الوقت الذي تراجع مردود الزوار، وحاول “الكوتش” ماضوي أن يقوم ببعض التغيرات التي لم تجد نفعا مع التذكير أن دفاع مولودية وهران عرف خروج اضطراري في الشوط الأول للمدافع نهاري الذي نقل للمستشفى والذي سيزيد حتما من متاعب الفريق، خاصة وأن الفريق حتى بتأهيل اللاعبين الجدد لا يملك مدافعين محوريين في التعداد.
في نهاية اللقاء كانت محاولة من الجانبين وكان كل شيء وارد، لكن في النهاية بقيت المباراة بنفس النتيجة، وبهذا انتهت المواجهة بهذه الهزيمة التي ستزيد من متاعب الفريق وحتى “الأعذار” التي كانت تمنح للاعبين والطاقم الفني أصبحت ملغاة، فحتى المدرب ماضوي بدأ يتلقى بعض الانتقادات ، حتى الإدارة أصبحت تتلقى بعض الإنتقادات من ناحية التسيير الرياضي، ولو أن مهمتها لم تكن سهلة مع كثرة الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات وأيضا الفيفا وهذا لتأهيل الجدد والكل يتمنى أن يتغير وجه الفريق بتأهيل كل اللاعبين الجدد…
ل.عبد القادر
