الرياضة

مولودية وهران يسقط في “الكلاسيكو” 110 ويعقد من مأموريته أكثر  في سلم الترتيب

لم يتمكن فريق مولودية وهران من إحداث المفاجأة بملعب 20 أوت بالعاصمة أمام الرائد شباب بلوزداد، وخسر في آخر المطاف بثلاثية نظيفة، رغم أنه بالنظر لما قدمه الفريق في المرحلة الأولى، فإنه كان قادرا على تحقيق نتيجة أفضل لو كانت الفعالية من جانبه ولاسيما من جانب شاوتي، الذي أهدر فرصتين سانحتين للتهديف في الدقيقتين، الـ14 والـ26 عندما وجد نفسه وجه لوجه مع الحارس موساوي.

وبهذا كان الفريق الوهراني جد منظم في النصف ساعة الأولى من المواجهة حيث عرف كيف يدخل في المباراة، وكان متموقعا جيدا ومنظم في خطوطه الثلاثة.الفعالية في هذا اللقاء كانت من جانب الشباب، الذي عرف كيف يستغل خطأ فادح ارتكبه بونوة، الذي حاول أن يراوغ بالقرب من منطقة العملية تفتك منه الكرة والمايسترو عمار بورديم استغل الفرصة يقذف ويفتتح باب التهديف، كرة لمست المدافع خالي قبل أن تدخل شباك الحارس سوفي.

وبهذا انتهت المرحلة الأولى بتفوق الشباب بهدف من دون رد وفي المرحلة الثانية، الكل كان ينتظر ردة فعل الحمراوة، الذي كانوا يستحقون بالنظر لما قدموه في الشوط الأول على الأقل إنهاء هذه المرحلة بالتعادل. وحدث العكس ففريق شباب بلوزداد هو الذي كان أفضل وقد عجز “الحمراوة” أن يعيدوا ما حققوه من مردود في الشوط الأول، في الوقت الذي قام المدرب البرازيلي باكيتا بتغيرات، التي كانت مجدية، حيث تمكن في الدقيقة الـ71 داداش، البديل من إضافة الثاني، بعد عكل فني من ابن الباهية بلخير الذي أسقط بن عمارة أرضا بمراوغته، يمرر لتابتي الذي بدوره يمنح الكرة إلى داداش. وفي الدقيقة الثامنة والثمانون، البديل الآخر ابن وهران، خلف الله يتمكن من إطلاق رصاصة الرحمة ويضيف الثالث للشباب (3-0).

وبهذا عاد فريق مولودية وهران من جديد خائبا من تنقله للعاصمة ومواجهة الرائد، شباب بلوزداد بملعب 20 أوت في “الكلاسيكو” الحقيقي للبطولة في عدده الـ110، بين الفريقين الأكثر حضورا في القسم الأول بالنسبة لأندية النخبة، الهزيمة السادسة منذ بداية الموسم بالنسبة لكتيبة التونسي معز بوعكاز، والتي تضع الفريق ضمن رباعي المؤخرة المهددة مباشرة بالسقوط، خاصة بعد فوز كل من سريع غليزان ونجم مقرة في هذه الجولة.

بهذه الخسارة مستقبل “الحمراوة” في القسم الأول يقلق الأنصار لأنه يبدو جيدا أنه في هذا الموسم سيصارع من أجل تفادي السقوط لا أكثر ولا أقل…

 

ل.عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى