استقبل ميناء وهران كمية من المادة الأولية من بودرة الحليب المقدر كميتها ب453 من الأرجنتين و التي تم تحويلها لصالح “الديوان الوطني للحليب و مشتقاته” أونيل” لدعم نشاط الملبنات و وحدات إنتاج الحليب المدعم بعد نذرة حادة بالأسواق و تهديد توقف نشاط العديد منها.
تأتي العملية عقب توقف لعملية استيراد الجادة الأولية لإنتاج الحليب بعد آخر كمية تدعم بها الديوان خلال شهر أكتوبر الماضي المقدر كميتها ب 3500 طن ،و التي تم تحويلها لمختلف المخازن تلبية لإحتياجات وحدات إنتاج لحليب بالولاية و دعم الوحدات الإنتاجية المتخصصة.و قد خضعت الكمية للمراقبة البيطرية و المراقبة و قبولها لاسيما و أن فاتورة استيراد بودرة الحليب عرفت في الشهور الأخيرة انخفاضا ما اثر على المخزون المحلي من المادة الأولية الأمر الذي أنعش و غذى المضاربة و رفع الأسعار في مختلف المواد الحليبية و مشتقاتها حيث ارتفعت أسعار حليب “كانديا “و ” صومام” المعبأة ارتفاعا من 100 دينار إلى 125 دينار، في حين ارتفع كيس حليب الأبقار المنزوع الدسم من 60 إلى 75 دينار أما أكياس الحليب المبستر المدعم فتتلاعب العديد من الجهات في أسعاره بعرضها بين 30 و 50 دينار حسب نوعية و مصدر الملبنة.
للتنويه أن تذبذب التوزيع و نذرة الحليب يعود لتراجع مخزن “أونيل” من المادة الأولية و هو ما أثر سلبا على نشاط العديد منها.
الجدير بالإشارة، سبق و أن كشفت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك في منشور لها عبر صفحتها الفيسبوكية عن زيادة غير متوقعة في أسعار بودرة الحليب في أسواق الجملة.وجاء قي منشور للمنظمة ” زيادة في أسعار بودرة الحليب بـ 50% في أقل من شهر على مستوى أسواق الجملة.
و لإثراء شعبة الحليب تم أمس الأول عقد لقاء بين مستثمرين من الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الزراعة مع نظرائهم من المستثمرين الجزائريين يهدف إلى خلق شراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر في مجال الزراعة وتبادل الخبرات لتحسين الإنتاج الزراعي والزراعي المحلي ، من خلال الاطلاع على عدد من المستثمرات الفلاحية لإنتاج والحليب و تربية الأبقار بطفراوي و مسرغين وذلك للعمل على تحسين المحاصيل الزراعية والزراعية في المنطقة. ،كما تم التوقيع على عقد مع شركة أمريكية متخصصة في المجال الزراعي ومجمع بشكور المتخصص في القطاع الزراعي.
عايد.ع