أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن الاحتلال الصهيوني يواصل “ممارسة سياسة التجويع بحق أكثر من 9 آلاف و100 أسير في سجونه منذ 7 أكتوبر الماضي، وحتى حلول شهر رمضان”.وقال النادي في بيان، أنه “مع حلول شهر رمضان، تواصل إدارة سجون الاحتلال، ممارسة سياسة التجويع بحق أكثر من 9 آلاف و100 أسير، منهم نساء وأطفال ومرضى”.
وأضاف أنه إلى جانب ذلك، يمارس الاحتلال “سياسية التضييق على الأسرى في ممارسة الشعائر الدينية، ومنها الصلاة ورفع الآذان وقراءة القرآن”.وأشار نادي الأسير، إلى أن سياسة التجويع تفاقمت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، جراء جملة الإجراءات التي فرضها الاحتلال، ومنها إغلاق المطعم، ومصادرة ما تبقى للأسرى من مواد غذائية.
وأوضح أن “سياسة التجويع شكلت أخطر السياسات التي فرضها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، إلى جانب عمليات التعذيب والتنكيل، التي طالت الأسرى والأسيرات كافة، كذلك الأطفال المعتقلين وسببت لهم مشاكل صحية تحديدا في الجهاز الهضمي”.
واعتقل الاحتلال الصهيوني، 7530 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر الماضي، منهم من تم الإفراج عنهم، وآخرون ما يزالون قيد الاعتقال إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال قبل تاريخ السابع من أكتوبر الماضي.ويصعد جيش الاحتلال من اعتداءاته على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بالتزامن مع العدوان الذي يشنه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث يعتقل الرجال والنساء والأطفال ويضيق الخناق على الفلسطينيين في أعمالهم، إلى جانب استهداف من يخرجون باحتجاجات ضد العدوان على غزة بالرصاص الحي، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء.
ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بقصف مكثف يستهدف المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود وأدى العدوان المستمر على غزة، في حصيلة غير نهائية إلى ارتقاء 31 ألفا و112 شهيدا، وإصابة 72 ألفا و760 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
