ناصري يعطي إشارة انطلاق أشغال إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد الجلفة-الأغواط
أشرف اليوم الثلاثاء وزير الأشغال العمومية كمال ناصري على إعطاء إشارة انطلاق أشغال ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد في شطره الرابط بين ولايتي الجلفة والأغواط على مسافة 64 كيلومتر.وبالمناسبة, دعا السيد ناصري مؤسسات الإنجاز المكلفة بأشغال هذه الازدواجية، المرصد لها غلاف مالي بقيمة 19 مليار دج، الى ضرورة تقليص آجال الاستلام مع الحفاظ على الجودة والنوعية في الأشغال.
وصرح الوزير أن “ازدواجية هذا الطريق عرفت بعض التأخر, حيث تم حل كل المشاكل المرتبطة بها, بالنظر لأهمية هذا المحور وبعده الإستراتيجي، كونه همزة وصل بين الشمال والجنوب”.وأبرز في هذا الصدد بأن تكليف ثلاث مؤسسات إنجاز لتجسيد الازدواجية هو “بمثابة مضاعفة للجهود لأجل استكمال, وفي اسرع وقت ممكن, ما تبقى من محور الطريق السيار الرابط بين الجزائر و غرداية على مسافة 600 كيلومتر”.
وشدد السيد ناصري، بعد أن استمع لشروحات وافية حول المشروع، على أهمية “تقليص مدة إنجاز هذا المشروع من 23 إلى 15 شهرا مع ضمان أشغال ذات نوعية وديمومة لمثل هذه المنشآت، التي يتطلع لها المواطن ويجب أن تحظى بالمراقبة الدورية من مكاتب الدراسات والقائمين على القطاع”.
وأردف قائلا أنه تم اليوم أيضا في إطار الإهتمام بمحور الطريق الوطني رقم واحد, الإنطلاق في إنجاز شطر لا يقل أهمية عن محور الجلفة -الأغواط ويتعلق الأمر بالمقطع الرابط بين بوغزول (المدية) والحدود الشمالية مع ولاية الجلفة على مسافة 7.5 كيلومتر, وهو المشروع الذي تم أيضا التشديد على مؤسسات الإنجاز المكلفة بأشغاله بتسريع الوتيرة وتسليمه في آجال أقل مما هو معلن عليه .
للإشارة, يتضمن مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد في شطره الرابط بين الجلفة والأغواط عدة منشآت فنية لتصريف المياه وأربع محولات كبرى , فضلا عن جسر يصل طوله إلى 1460 مترا يتمركز في الشطر الإجتنابي لمدينة الجلفة الذي يعرف صعوبة في التضاريس بالمقارنة مع المقاطع الأخرى لذات المشروع, حسب الشروحات المقدمة.
جدير بالذكر, أن الوزير كان قد استهل زيارته للجلفة، بحضور لقاء ، بمقر الولاية، خصص لتقديم وضعية قطاع الأشغال العمومية والمشاريع الجاري إنجازها أو تلك المبرمجة سواء قطاعيا أو مسجلة ضمن صندوق الجماعات المحلية للتضامن
كما واصل زيارته بإشرافه على وضع حيز الخدمة لمشروع تدعيم الطريق الولائي رقم 189 الرابط بين الجلفة وبلدية المجبارة على مسافة 34 كيلومتر.وبعد أن قام بوضع حيز الخدمة لمقطع طريق بلدي رقم 22 يربط الطريق الوطني رقم واحد بقرية الزينة ببلدية الجلفة, و الذي سبق وأن عرف أشغال صيانة على مسافة 6 كيلومتر, استمع الوزير لشروحات وافية حول المشاريع المتعلقة بمناطق الظل وكانت له الفرصة أيضا للتقرب من عدد من المواطنين الذين ثمنوا بدورهم الجهود المبذولة في سبيل إخراج قريتهم من دائرة العزلة.