نحو تصدير 80 طن من الطماطم المجففة من الشلف إلى الخارج
يعمل عدد من فلاحي ومنتجي شعبة الطماطم بالشلف على تجفيف 80 طنا من الطماطم لتصديرها نحو الخارج، في تجربة أولى من شأنها تطوير هذه الشعبة وتنويع الصادرات الفلاحية، حسبما علم يوم الأحد لدى المجلس المهني المشترك للطماطم الصناعية.
وأوضح رئيس ذات التنظيم, محمد بن يمينة لوأج, أن “عددا من فلاحي ومنتجي الطماطم ببلدية أولاد بن عبد القادر يعملون على تجفيف 80 طنا من الطماطم لتصديرها إلى فرنسا في تجربة تعد الأولى من نوعها في هذا المجال”.
واستنادا للمتحدث, تم تجفيف لحد الآن حوالي 40 طنا من الطماطم الطازجة ,أي 50 بالمئة من هذه الطلبية, في انتظار استقبال كميات أخرى من الولايات المجاورة – نظرا لانتهاء حملة الجني بالشلف – لتجفيفها وتلبية الطلبية المتفق عليها مع الشريك الأجنبي.
كما أبرز السيد بن يمينة أن “آفاق شعبة الطماطم تنطلق من تنويع المنتجات وتصديرها نحو الخارج, حيث يتم حاليا تصريف الإنتاج ما بين مصانع التحويل والاستهلاك بالأسواق المحلية وكذا مجال التجفيف لأول مرة, وهو ما يحول دون تكبد الفلاح لخسائر جراء تكدس المنتوج أو تلفه”.ونظرا لحداثة هذه التجربة بالولاية واجه بعض الفلاحين مشاكل ترتبط بالتقلبات المناخية, حيث يستوجب تجفيف الطماطم ظروفا مناخية خاصة ودرجات حرارة مرتفعة, بالإضافة إلى نقص اليد العاملة المؤهلة, وكذا تداعيات أزمة كورونا على القطاع بصفة عامة.
وسعيا لتذليل هذه المشاكل يعمل المجلس المهني المشترك على برمجة زيارات للفلاحين والعمال وتكوينهم في مجال تجفيف الطماطم, لاسيما في ظل تزايد الطلبات على هذه المادة من مختلف ولايات الوطن والخارج.وفيما يخص انتاج الطماطم الصناعية بالشلف, كشف السيد بن يمينة عن “تراجع ملحوظ” في المردود العام للإنتاج, بسبب بعض الأمراض الفطرية التي أصابت مساحات الطماطم وكذا نقص التساقطات المطرية وكمية المياه الموجهة للسقي الفلاحي.
وبلغ مردود الهكتار الواحد لهذا الموسم ما بين 500 إلى 550 قنطار بينما وصل المردود خلال الموسم الفارط ما بين 800 إلى 1200 قنطار في الهكتار, فيما تتركز زراعة الطماطم ببلديات أولاد بن عبد القادر, الحجاج, الكريمية و أولاد فارس.