نسبة الأشغال به لم تتجاوز 20 بالمائة…المسبح البلدي بالكرمة بوهران لن يكون جاهزا خلال الصيف الجاري
ما يزال مواطنو بلدية الكرمة بوهران ينتظرون تحرك الجهات المسؤولة التي تماطلت كثيرا في أشغال إنجاز المسبح شبه الأولمبي ، خاصة وأن أشغال إنجاز هذا المشروع قد بلغت نسبة حوالي 20 بالمائة رغم انطلاقها مند 3 سنوات من الآن إلا أن المشروع عرف جملة من التعطلات وعرف فترة من التأخرات لأسباب مجهولة رغم عديد الوعود التي أطلقها المسؤولون السابقون حين أكدوا بأنه سيكون جاهزا في ظرف 10 أشهر غير أن المسبح لن يكون جاهزا خلال الصيف حسب رئيس البلدية “قايد رمزي”
مع تأخر مشروع المسبح بالكرمة يظل الاطفال و العائلات تقصد مسابح اهخرى و التنقل الى الشواطئ و اللجوء البعض من الاطفال الى نافورات المياه للاستمتاع بالماء المتدفق منها.
يجدر الذكر أن وزارة الشبيبة والرياضة كانت قد أعطت الضوء الأخضر سابقا لإنجاز مشاريع مسابح أولمبية ونصف أولمبية بالبلديات الكبرى للولاية، حيث تدعمت منذ سنوات بمسابح تحضيرا للألعاب المتوسطية 2021، حيث عرفت وهران ارتفاع حظيرة المسابح إلى 20 مسبح
حيث تتوفر ولاية وهران على 20 مسبحا أولمبيا ونصف أولمبي التي تتزامن مع احتضان المدينة للطبعة ال19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط خاصة و أن هذه المنشآت ستمنح أيضا نفسا جديدا لرياضة السباحة في عاصمة الغرب الجزائري بعد تراجعها الكبير خلال السنوات القليلة المنصرمة كما ستسمح للباهية باحتضان منافسات السباحة خلال الألعاب المتوسطية في أفضل الظروف. و قد تم إنجاز ثلاثة مسابح نصف أولمبية ببلديات السانية ومسرغين وعين الكرمة بتكلفة 4ر1 مليون دج لكل منها وتضاف المسابح الثلاثة إلى ثلاثة أخرى تم الانطلاق في انجازها في 2018 ببلديات سيدي الشحمي والكرمة ووهران على مستوى حي بوعمامة
و تم استلام في أفريل 2019 ثلاثة مسابح جديدة ببلديات عين الترك وبئر الجير ووهران (حي العقيد لطفي) علما وأن الباهية تملك حاليا عشرة مسابح مستغلة لتدريبات ومنافسات الأندية المحلية. و تعززت كل هذه المنشآت بأربعة أحواض جديدة ضمن المركب المائي الجاري انجازه بالمركب الأولمبي الرياضي الذي تحتضنه بلدية بئر الجير .
ع.ع
