نسرين أمين تضع إدارة مهرجان الإسكندرية في ورطة
تسببت الفنانة المصرية، نسرين أمين، في ورطة كبيرة وموقف محرج، لإدارة حفل الدورة الـ37 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الأمر الذي تسبب في أزمة كبيرة لصناعه.وتأخرت نسرين أمين كثيرًا في الحضور إلى الحفل، رغم أنه كان من المقرر أن تقوم بتقديم الحفل. ولم تكشف إدارة المهرجان عن سبب تأخرها، واستعانوا بزوجة المخرج هاني لاشين لتقديم الحفل وإنقاذ الموقف في حضور وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم، وكانت قدر المسؤولية وقدمت الحفل بشكل جيد جداً، وحضرت نسرين مع آخر 3 دقائق في الحفل فقط لتقوم بإعلان تكريم الفنانة سلوى خطاب.
أقيم حفل افتتاح الدورة بحضور اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، د.إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان، والمخرج علي بدرخان الذي تحمل الدورة اسمه، ومن أعضاء لجان التحكيم المخرج سامح عبدالعزيز، الفنانة هالة صدقي، الفنان كريم قاسم، وعدد كبير من الفنانين والصحفيين والنقاد.
بدأ الحفل الذي أخرجه محمد مرسي ابن الإسكندرية بعرض “125سنة سينما” ثم عرض المهرجان مجموعة من صور النجوم الراحلين الذين فارقوا عالمنا خلال عام 2021 منهم وحيد حامد وعزت العلايلي ويوسف شعبان وهادي الجيار وعادل هاشم وسمير غانم ودلال عبدالعزيز وفيصل ندا.
شهد الحفل تكريم المخرج علي بدرخان، الكاتبة كوثر هيكل، الناقدة خيرية البشلاوي، الفنان خالد الصاوي، المخرج عمر عبدالعزيز، الفنانة سلوى خطاب، المصور السينمائي طارق التلمساني والكاتب يوسف معاطي.وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط والتي تترأسها المنتجة الإيطالية انغريد ليل هوجتون، وبعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، المخرج السوري چود سعيد، المخرج المصري سامح عبدالعزيز والمخرج الفرنسي أوليفييه كوسيماك.
وتضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط ١٣ فيلما وهم الفرنسي «خوان»، الإسباني «هذه كانت الحياة»، المغربي «اناطو»، الفرنسي «الليل مكاننا»، المصري «وش القفص»، اليوناني «اكسبرس اسكوبيليتز»، المغربي «مرجانة»، السوري «الظهر إلى الجدار»، اللبناني «يوسف»، «هذه الليالي المظلمة» من البوسنة، «اسدين في الطريق إلى البندقية» من ألبانيا، «الطريق المسدود» من سلوفينيا و«السباحة الحرة إلى الجبل الأسود» من ألبانيا.كما أعلنت إدارة المهرجان، عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط، بعضوية كل من المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، الأكاديمي المغربي حسن الروخ، الفنان المصري كريم قاسم، المخرجة الأسبانية نايرا سانز فوينتس والناقد الألماني توماس كاسكي.
وتضم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط ١٧ فيلما وهم الروماني «لا أحد» للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصري «يُحكى أن» للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسي «حفيد عائلة مراد» للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطيني «اورانوس» للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسي «تحت التراب»للمخرج ايريك ريبوت، السوري «حبل الغسيل» للمخرج محمود جقماقي، اليوناني «هانسل» للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصري «باب معزول» للمخرج إسلام رزة، الإيطالي «أنا أحب» للمخرج سيمون بوزيلي، «يوم موت الرجل» من مصر إخراج محمد مالك.فضلًا عن فيلم «نهاية المعاناة» من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، «المسيرة الأخيرة» من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوي، «الموجة الأخيرة» من المغرب إخراج مصطفى فارماتي، «القصر الشرقي» من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسي المغربي «نشيد الخطيئة» للمخرج خالد معدور، «الوداع فيسنا» من سلوفينيا واستراليا إخراج سارة كيرن، و«الشباب لا ينام» من فرنسا من إخراج بيرين لامي وكويكيا.