كشف المناجير العام لفريق نصر السانيا من خلال اللقاء الذي جمعه بيومية منير القراء بخصوص التعثر الأخير وامور اخرى تخص فريقه حيث كشف بأن الخسارة الاخيرة في المواجهة المحلية التي جمعته بالجار مشعل سيدي الشحمي كانت فعلا موجعة بما أن فريقه كان يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في أول داربي بين الفريقين هذا الموسم غير أن الأمور سارت عكس ذلك .
ويرى بأن مباريات من هذا النوع أما أن تربح لفضل جزئيات صغيرة وإما أن يكون الفريق في غير يومه مثل ما وقع لنا في هذه المواجهة .
كرة القدم لا تأتمن وبعض المرات يعاكسك الحظ وتخرج تماما عن الإطار . عموما نحن قد طوينا صفحة هذا التعثر الذي لن يكون الأول او الأخير لأن كل فريق لديه فترات قوة وفترات فراغ ما دامت البطولة طويلة وقد تكون اطول هذا الموسم مقارنة بالموسم المنصرم التي جرت في ظروف إستثنائية يعلمها العام والخاص .
هذا وقد عرفت أول حصة تدريبة مطلع هذا الأسبوع أجواء رائعة حيث عاد الهدوء إلى المجموعة بعد ان إجتمع المناحير العام توفيق لحمر مع اللاعبين للرفع من معنوياتهم وأكد لهم ان خسارة المشعل ليست نهاية العالم وهي سحابة عابرة وأي فريق معرض لمثل هذه الكبوة وطالبهم بظرورة التفكير والتركيز من الآن في اللقاء القادم أمام سيق لابقاء النقاط الثلاث وتدارك الخسارة الأخيرة أمام الجار وهي الرسالة ألتي وصلت إلى مسامع اللاعبين الذي تعاهدوا في ما بينهم على إستعادة النقاط الضائعة مباشرة مع اللقاء المقبل .
في نفس السياق أبدى مدلل الفريق سابقا وصانع أفراح السنياوة وشعب النصر والمناجير الحالي لحمر ، إرتياح كبير بعد أن لمس بأن اللاعبين قد حفظوا الدرس وهم في إستعداد التام من أجل التصالح من جديد مع الانصار بداية من الجولة المقبلة رغم صعوبة المهمة أمام فريق صعب المنال وهو الذي سيحل بالسانيا ليس من أجل جمال عيونها بل لتعكير صفوة الأجواء وقلب المزازين والعودة بنتيجة إيجابية من قلب ملعب الشهيد باهي عمر .
محمد بداوي
