الرياضة

نصر السانية 1 – أولمبي أرزيو 0……  النصر يفوز بصعوبة على شبان لوما

حقق نصر السانيا إنتصار بشق الأنفس  أمام فريق لازال مع المعانات داخل النفق المظلم  يحمل إسم لوما الذي جاء بتعداد ناقص  معظمه من الأواسط والرديف بعض غياب عدة عناصر أساسية لأسباب متفرقة ، رغم هذا إلا أنهم رفعوا التحدي  وكانوا أقرب إلى إحداث المفاجئة لولا نقص التجربة وسوء الحظ .

المرحلة الأولى كانت شحيحة من حيث العروض واللعب الجميل وحتى  على مستوى النتيجة  أولى المبادرات كانت من جانب المحليين وعن طريق المهاجم بحاري الذي لم تكن راسيته محكمة بعد تنفيذ بكادجي رمية حرة وكان ذلك في الدقيقة 15 .مباشرة وبعد مرور دقيقة فقط  نفس اللاعب بحاري لم يكن موفقا حيث لم يستطيع الإستفادة من فتحة بكادجي عن طريق الركنية . الزوار انطلقوا في العزف بداية من الربع ساعة الأخير حيث  كانت أولى محاولاته في الدقيقة 30  عندما صوب اللاعب بوفرة كرة قوية جانبت القائم الأيسر للحارس ياسين شعيب . أخطر فرصة لأصحاب الأرض جاءت  في الدقيقة 44 حيث وبعد تنفيذ أخطر لاعب في هذا الشوط بكادجة  مخالفة مباشرة الكرة إصطدمت بالعارضة الأفقية ، ليعلن بعدها  الحكم  علو  نهاية المرحلة الأولى كما بدأت .

الشوط الثاني كانت معظم فتراتها  للزوار غير أن نقص تجربة لبعض الشبان لم تسمح لهم من الوصول إلى شباك الحارس شعيب رغم أن المحليين  كانوا السباقين في فتح باب التسجيل عن طريق البديل مصطفى سعيد بعد دخوله دقيقتين أي في الدقيقة 47 بعد توغله وتمكنه من مخادعة حارس لوما الشاب زروقي  من صنف الأواسط معلنا هدف الفوز ، إلا أن لاعبي لوما لم يكونوا أسوء . صحيح أن لدخول الثلاثي مصطفي سعيد ، دقي ، وكوياد انتعش الخط الهجومي للنصر،لكن للامانه الثلاثون دقيقة كانت كلها للزوار الذين استولوا على زمام المبادرة غير أن نقص التجربة وسوء الحظ حالفهم في عدة مرات ، والدليل على المخالفة المباشرة لقائد لوما زحاف في الدقيقة 60 كادت ان تخادع الحارس ياسين شعيب من جانب النصر . الأكيد ان لاعبي النصر سقطوا في فخ التساهل وكاذوا ان يتلقوا ضربة موجعة غير ان حنكة المدرب مخفي دهيليس هي التي صنعت الفارق في نهاية المطاف . في ما أبان شبان الأولمبي من الأواسط والآمال الذين خلفوا بعض الكوادر والذي اعتمد عليهم المدرب الحاج حمايزي الذي يقود الفريق لثالث مواجهة ، أبانوا على مؤهلات توحي بالتفائل .

 

مدرب النصر :”لقاء اليوم صعب  لكن المهم في مثل هذه المباريات النتيجة”

 

صراحة لم نكن في يومنا اليوم حيث لم تكن النجاعة الهجومية فعالة لا سيما في المرحلة الأولى  بعد الاستراحة تكلمنا مع اللاعبين وطلبنا منهم عدم التسرع والتحكم في الكرات إلى حين الوقت المناسب .دخول بعض اللاعبين على مستوى الهجوم انعش اللعب وهو ما سمح لنا دقيقتين من انطلاق المرحلة الأولى من فتح باب التسجيل . الفريق المنافس عاد بقوة في الشطر الأخير ولعب بقوة لكن عزيمتنا في انهاء النتيجة لصالحنا كانت واضحة للعيان والحمد لله على هذا الفوز رغم انه لم يكن سهلا أمام عزيمة الأولمبيين . اتمنى حظ سعيد لهذا الفريق العريق في باقي الجولات .

 

مدرب لوما:”كنا أحسن من المنافس في الشوط الثاني لكننا  لم نكونوا محظوظين”

 

اللقاء كان متكافئ بين الفريقين شوط المباراة لم يكن في مستوى تطلعات الجميع  ، لكن بعد الشوطين عرفنا كيف نكسب معركة الوسط وتحكمنا في اللعب أفضل من الخصم صراحة خاننا الحظ في عدة مرات  وضيعنا ما لا يقل فرصتين أو ثلاثة رغم أننا لعبنا بتشكيلة معضمها من الأواسط والرديف بسبب بعض العناصر الأساسية التي التحقت بالجيش لتأدية الواجب الوطني واخرين مصابين بكورونا  ومع هذا كنا أحسن من المنافس بشهادة الجميع. انا اليوم اقود الفريق في رابع مواجهة وسيكون لي الوقت الكافي لتحسين الوضع وباذن الله سوف نتفوق ونخرج من الوضعية السيئة المتواجدين عليها بالتفاف الجميع وراء الفريق .

محمد بداوي                                                                 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى