نفطال تركز على اندماج مجموعات غاز البترول المميع-وقود
تطمح الشركة الوطنية لتسويق وتوزيع المنتجات النفطية (نفطال)، من خلال مشاركتها في الصالون الدولي للمناولة “ألجاست 2021″، إلى إقامة شراكات مع المناولين المحليين قصد تحسين نسبة الاندماج الوطني لمجموعاتها الخاصة بغاز البترول المميع-وقود، حسبما أكده، ، المدير المركزي للنقل والصيانة لشركة نفطال، كمال أمقران.
وأوضح ذات المسؤول أن “الشق الأهم في برنامج اندماج منتجات نفطال يكمن في مجموعات غاز البترول المميع-وقود”.وقد عرضت نفطال مجموعة كاملة لكي تكون كل المكونات بينة، ما يسمح للمناولين بإحصاء القطع التي هم بصدد تصنيعها.وتتوقع الشركة الوطنية تقديم كل المعطيات التقنية للمؤسسات المهتمة قصد تمكينها من إنجاز مختلف المكونات، يضيف ذات المسؤول.
وحسب السيد كمال أمقران، جاء هذا المسعى جراء الطلب المتزايد على مجموعات غاز البترول المميع-وقود، ما يستدعي قدرات إنتاج أكبر لتغطية الطلب على قطع الغيار.
لذلك استغلت نفطال مشاركتها في هذا المعرض الذي سينتهي في الـ 25 من الشهر الجاري، لعرض 129 فئة من قطع الغيار ينتظر تصنيعها في الجزائر، وهي مشاركة وصفها المدير بأنها مفيدة لعدة دوافع “نظرا للاتصالات العديدة التي أقيمت مع شركات مناولة جديدة عبرت عن رغبتها في تصنيع بعض هذه القطع”.
وقال السيد أمقران إنه “فوجئ” لرؤية شركتين أو ثلاث تتقدم خلال هذا المعرض لتصنيع أجزاء اعتقدت نفطال أنه لا يمكن تصنيعها محليا.واعتبر ذات المسؤول أنه سيتم “تجسيد” هذه المشاريع على مستوى إدارة شركة نفطال فور نهاية المعرض، وهو ما سيسمح للشركات المعنية بوضع خطة عمل لتطوير نشاطها، مشيرا إلى أن هذه المبادرة ستفيد أيضا شركة نفطال التي من المنتظر أن تخفض فاتورة استيرادها لقطع الغيار يتم جلبها حاليا من الخارج “بسعر مرتفع”.ومن جهة أخرى، سمح هذا العرض لشركة نفطال بـ”التقرب” من بعض فروع المجمع العمومي AGM التي تم توقيع العديد من الاتفاقيات-الإطار معها، على حد قول السيد أمقران، مؤكدا أنه يتم إبرام عقود شراكة مع مؤسسات تابعة لقطاع الدفاع، في إطار المناولة.