نقاش أكبر الغائبين عن موقعة بلوزداد وماضوي وبلقروي يلتحقان بالقادسية الكويتي
سيكون فريق مولودية وهران أمسية بداية من الساعة الخامسة مساء، على موعد مع قمة الجولة السادسة والعشرون لبطولة الرابطة المحترفة الأولى والمواجهة التي ستجمعها بشباب بلوزداد، لقاء في بالغ الأهمية، بالنظر لتاريخ مواجهات الفريقين الأكثر تواجدا بالرابطة الأولى، حيث سيكون أمسية اليوم بملعب أحمد زبانة بوهران الموعد رقم 109 بين الفريقين ويتعلق الأمر أيضا بين فريقين يتقاسمان المركز الثالث في الترتيب العام، ما يعني أن الكتيبتين ستدخلان لقاء اليوم بنية الإنفراد بالمركز الثالث بالبوديوم واستغلال تنقل الساورة ووفاق سطيف في هذه الجولة للاقتراب من الوصافة وحتى الريادة.
سويعات قبل هذه القمة تلقى الطاقم الفني لمولودية وهران خبر محزن، وهذا بإصابة المهاجم هشام نقاش على مستوى الركبة وهو كما يعلم الجميع هداف الفريق في الآونة الأخيرة. وقد أظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها أنه سيكون مجبرا على الراحة لمدة قد تفوق الـ15 يوم، وهذا بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء الجولة الماضية ضد مولودية العاصمة. هذه الإصابة وغياب نقاش للقاء اليوم واللقاءين الموالين، ضد ل من جمعية الشلف وإتحاد العاصمة يعد ضربة موجعة للحمراوة والمدرب بوعزة، لأن بكل بساطة نقاش أحسن مهاجم في الفريق في الآونة الأخيرة وسيجد صعوبة في تعويضه.
وسارت تحضيرات فريق مولودية وهران في ظروف جيدة على العموم، وهذا بالنظر للفوز المحقق في الجولة الماضية ضد مولودية العاصمة، وأيضا بعد أن تم وضع حد لقضية اللاعبين لقرع وقنينة من دون أن ننسى الرئيس محياوي الذي قرّر تحفيز اللاعبين بمنحهم منحة الفوز على مولودية العاصمة ووعدهم براتب شهري واحد في الأيام المقبلة، ما يعني أن الفوز ضد بلوزداد سيفتح جميع الأبواب للفريق ومن جميع النواحي، لهذا الكل ينتظر لقاء الأحد بملعب أحمد زبانة لتتضح نوايا الفريق لنهاية هذا الموسم وأيضا قدراته لأن هذا اللقاء هو امتحان حقيقي لرفقاء عزماني.
وقد عاد الجميع للتدريبات وسيكون الكل تحت تصرف المدرب بوعزة بمن فيهم مكاوي زين الدين والحارس ليتيم، الذي تسبب في حالة طوارئ لكنه يتدرب بصفة عادية وهو جاهز للقاء المقبل ومن دون أي إشكال، هو الذي سيستعيد مكانته الأساسية بدلا من طوال، بعد أن استنفذ العقوبة وأيضا سنسجل عودة الدولي، بوعلام مصمودي.
وقد قررت لجنة التحكيم التي يترأسها الآن، الحكم الدولي السابق السيد بيشاري أن تمنح مهم إدارة هذا اللقاء الهام إلى الحكم إبرير الذي ينتظر منه أن يكون في المستوى أن لا يرتكب أخطاء مؤثرة، لأن نجاح الكلاسيكو يمر عبر تحكيم جيد أيضا.نشير أخيرا أن المدرب السابق للفريق، خير الدين ماضوي لم يجد صعوبة في إيجاد فريق جديد يدربه وسيحط حقائبه بالكويت بعد أن اتفق مع إدارة القادسية للإشراف على الفريق خلفا للمدرب الإسباني الذي كان يدرب الفريق سابقا. ومثله ومثل كازوني الذي بدوره لم يجد صعوبة لإيجاد فريق جديد فمباشرة بعد رحيله من مولودية وهران شد الرحال بمدينة وجدة المغربية لتدريب المولودية المحلية.
نشير أيضا أن ماضوي لن يكون الجزائري الوحيد بفريق القادسية، حيث يكون قد اقترح المدافع هشام بلقروي الذي سيلتحق بالفريق، هو الذي فاز في قضيته مع فريق مولودية وهران لدى لجنة المنازعات للفاف.
ل.عبد القادر