نقاش يفسخ العقد ويلتحق بالنادي الصفاقصي وعزماني يوقع لصالح العميد…. نزيف اللاعبين يتواصل ببيت مولودية وهران
تبقى الأمور لا تسير على أحسن حال ببيت مولودية وهران، حيث يعيش الفريق صيف صعب للغاية أين لا يوجد فيه أي شيء ظاهر بالعكس، عدا تعيين المدرب آيت جودي وجلب كل من طلحة، يادادن وأيضا بلعريبي ياسر، فإن الأمور متوقفة ويبقى الرئيس محياوي الحاضر الغائب.
وفي نفس الوقت تعرف التشكيلة الوهرانية نزيف كبير للاعبين، والتي وصل عددهم حوالي عشرة لاعبين اختاروا فرق أخرى بالإضافة إلى لاعبين آخرين قرّرت الإدارة أن تسرهم بصفة رسمية، ما يعني أن الرئيس محياوي يريد تغيير شامل في الفريق ويريد تغيير الوجوه على جميع الأصعدة فعدا، بن علي، نعماني، بن عمارة، بونوة، خطاب، صيام، قنينة، بلومي وشاوتي تقريبا باقي التعداد كلّه سيكون خارج أسوار الفريق للموسم الجديد 2021-2022، الأمر الذي يخيف كثيرا الأنصار، لأنه مهما لقي الفريق الانتقادات في الموسم المنصرم، لكنه أنهاه في المركز السادس، يعني أقل شيء فإن المشوار كان أكثر من مقبول، ما يعني أنه لم يكن مفروض أن يتم هدم كل شيء بالعكس كان يجب إيجاد النقائص وتدعيم الفريق ببعض العناصر القادرة على تقديم الإضافة وليس تغيير جذري في الفريق.
وبالنظر لما يحدث بالفريق حاليا وسياسة الرئيس محياوي فإنه هناك قلق كبير من الأنصار حول مستقبل الفريق في هذا الموسم الجديد والذي عرف في الساعات الأخيرة فسخ عقد الظهير الأيسر عزماني، الذي وّقع لصالح مولودية العاصمة وأيضا هشام نقاش الذي وجد أرضية اتفاق مع الرئيس محياوي وفسخ عقده بالتراضي واختار الوجهة التونسية أين وقع لصالح فريق، الصفاقص التونسي، ولكن الغريب في المسألة وهو أن فسخ العقد المتفق بين الطرفين وحسب ما علمناه يسمح للاعب الأسبق لمولودية العاصمة أين يطالب بمستحقاته العالقة على مستوى لجنة المنازعات، ما يعني أن محياوي كان يريد فقط التخلص من اللاعب للموسم الجديد بالنظر لراتبه الشهري المرتفع والذي يصل 250 مليون سنتيم، لكنه لا يبالي بحصيلة الديون التي سترتفع لا محال والتي بالنظر للقضايا المتواجدة على مستوى لجنة المنازعات فإنها ستصل وتفوق بسهولة العشرة ملايير سنتيم وهذا ما يزيد أكثر قلق الأنصار على مستقبل هذا الفريق من جميع النواحي ويدفع بهم أن يصرّوا على مجيء شركة وطنية لأن طريقة التسيير للسيناتور السابق لا توحي بالخير لمستقبل المولودية…
ل.عبد القادر
