الرياضةعاجل

نهائي “الشان” : ضربات الحظ تدير ظهرها للـ “الخضر ” و تبتسم للسنيغاليين

لم يتمكن المنتخب الجزائري المحلي من تحقيق الفوز ب”الشان”، حيث خسر النهائي ضد نظيره السنغالي بعد أن انتهت الـ120 دقيقة بالتعادل السلبي وضربات الترجيح ابتسمت لصالح “أسود التيرانقا” بخمس ضربات مقابل أربعة…

عكس كل التوقعات أحدث الناخب الوطني تغيرين على مستوى التشكيلة الأساسية التي واجه بها سهرة أمس أسود التيرانقا في نهائي “الشان”، حيث أعاد قندوز لحراسة المرمى بدلا من شعال ووضع قندوسي في دكة البدلاء مقحما مكانه لاعب “السياربي”، باكير إسلام، تغيير لم يكن تماما منتظرا قبل هذا النهائي.لم تكن هناك تقريبا فترة جس النبض من الجانبين، وحاول كل الفريق من البداية أن يباغت منافسه، بالنسبة للمنتخب السنغالي بقي يعتمد على سرعة لاعبهي ومهاجميه لنقل الخطورة بسرعة لمنطقة الحارس قندوز، في الوقت الذي حاول الخضر بناء اللعب والاعتماد على باكير ولاعبي الرواق، بلخيثر ولعوافي.

الندية كانت كبيرة وصراعات بين لاعبي الفريقين ما جعل الحكم الغابوني يمنح بعض البطاقات الصفراء لتهدئة اللاعبين.وقد وجد الخضر صعوبة كبيرة في فرض منطقهم والتحكم في الكرة، خاصة وأن الفريق المنافس كتان يعرف كيف يقطع الكرات في وسط الميدان ويحاول شن هجماته بسرعة وكلا الفريقين عجزا عن صنع فرص سانحة للتهديف طيلة الـ45 دقيقة الأولى.

في المرحلة الثانية لم تتغير الأمور كثيرا وبقي الكل حذرا، فمن جهة كان السنغال يبحث عن قطع الكرة من وسط الميدان، لكن دفاع منتخبنا كان بالمرصاد لصد هذه الهجمات واللمسة الأخيرة كانت تنقص السنغاليين، لكن مع مرور الوقت أصبح الخضر هم من يتحكمون نسبيا في زمام الأمور، لكن كان من الصعب صنع فرص سانحة للتهديف، خاصة وأنه كان هناك نوع من النقص العددي في الهجوم بالنسبة للخضر.

 

ولم يقدر أي منتخب أن يصنع الفارق لغاية نهاية التسعين دقيقة وبهذا اللجوء إلى الشوطين الإضافيين. وحتى هذين الشوطين لم يجلبا معهما أي شيء جديد، خاصة من جانب الخضر، والأمر الذي يبقى محير وهو أن الكوتش، مجيد بوقرة لم يقم بالتغيرات كما لو كان يبحث عن بلوغ ضربات الترجيح وهذا ما وصل إليه في النهاية.

وقد توقفت الساعة عن الدوران في ضربات الحظ وبقي الكل يتابع هذه الضربات والتي بدأها اللاعبين السنغاليين وبعد أن سجلت الثلاثة ركلات الأولى من الجانبين، في الركلة الرابعة قذفة شيخو ندياي، الذي ارتطمت كرته بالعارضة الأفقية. وكانت الكأس بين أرجل محيوص في الضربة الخامسة، لكن نفذها بطريقة غريبة ووضع بين أيدي حارس المنتخب السنغالي لنمر لسلسلة الثانية من الضربات والتي لم تكن لصالح الخضر، لأن في الوقت الذي سجل اللاعب السنغالي الضربة السادسة، أحمد قندوسي ضيّع “مانحا” التتويج لصالح المنتخب السنغالي في الدورة السابعة من “الشان”.

 

 

فنانون جزائريون وعالميون يحيون حفل اختتام الطبعة السابعة للشان

 

للتذكير فقد أحيى الفنانون “زاهو” و”ألجيرينو” والمغني النيجيري “سي كاي”, مساء اليوم السبت بملعب نيلسون مانديلا ببراقي (الجزائر العاصمة), حفل اختتام الطبعة السابعة لبطولة أمم إفريقيا لكرة القدم (شان 2022) في أجواء بهيجة صنعها الجمهور الغفير الحاضر.

واستهل حفل الاختتام بأداء النشيد الوطني من طرف تشكيلة للحرس الجمهوري, ليصعد إلى المنصة المغني “ألجيرينو” الذي أشعل المدرجات بأغنيته الشهيرة “ألجيري مي آمور” ومن بعده المغني النيجيري “سي كاي” ثم الفنانة “زاهو”.وتميز الحفل بسينوغرافيا ذات جمالية كبيرة طغت عليها الألوان الجزائرية والإفريقية وزادتها الألعاب النارية رونقا.

 

ل.عبد القادر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى