الرياضة

هجرة اللاعبين الجزائريين تتواصل و ميركاتو هادئ محليا

 يعرف الميركاتو الداخلي بالجزائر هدوء لم يسبق له مثيل، ي السنوات الأخيرة، حيث لم تعد هناك تلك الأسماء الرنانة التي كانت تنشط الميركاتو في كل موسم، وهذا لبعض الأسباب من بينها غياب السيولة لدى الفرق الجزائرية.

 فما عدا الفرق التي يتواجد ورائها شركات التي تساعدها ماليا فإن بقية الفرق لا تملك السيولة لكي تدفع الرواتب الخيالية، خاصة وان كل اللاعبين تقريبا أودعوا شكاوي لدى لجنة المنازعات، ما يؤكد انه لا يوجد تقريبا اي فريق سلم من الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات وهذا ما دفع تقريبا كل اللاعبين البحث عن فريق أخرى خارج الوطن. وهنا هناك فئة فتحت أبواب الاحتراف إلى أوروبا، من بينها لاعبي بارادو  قادري وزرقان ببلجيكى، مهاجم الوفاق غشة بتركيا، من دون أن ننسى مسعودي من شبيبة الساورة إلى بلجيكي والمهاجم نعيمي بفريق بو الفرنسي في القسم الثاني. هذا يعد أمر إيجابي ان تتمكن البطولة المحلية التي توصف بالضعيفة تنجح في تسويق اللاعبين خارج ارض الوطن.

 

العديد من اللاعبين شدوا الرحال للبطولات السعودية، التونسية، المغربية وحتى أوروبا

 

لكن الأمر الذي جعل الميركاتو المحلي يكون جد هادئ وهو انه حتى العناصر التي أصبحت لا تستطيع الاحتراف في أوروبا تتمكن الان في الاحتراف عند الجارة تونس فتقريبا كل فريق بتونس يملك لاعبين جزائريين  وما ساعد ذلك وهو ان القوانين التي تسير البطولة بتونس تعتبر اللاعبين الجزائريين لاعبين مخليين هذا ما سمح لكل من مصمودي، بن يوسف ولاعبين آخرين أن يلتحق بالفرق التونسية، والعب الجزائري يفضل الاحتراف بتونس على البقاء بالجزائر لأنه هناك أكثر ضمانات من الناحية المادية.

في هذه الصائفة هناك من اختار ايضا البطولة المغربية مثلما هو الحال لصوياد من شبيبة القبائل وبن شريفة ايضا من دون أن ننسى البطولة السعودية التي أصبحت تعج بلاعبين الجزائريين سواء في القسم الول والثاني لاسيما حراس المرمى والتي عرفت لحاق أحسن لاعب للبطولة المحلية في الموسمين الأخيرين تنير سعيود، الذي تختار فريق الطائي.

هذه الهجرة الجماعية لاعبي البطولة المحلية جعلت الميركاتو هادى محليا وفتحت الأبواب للاعبين الشبان وحتى لاعبي الأقسام السفلى فيبدو أن الكثير من الفرق تريد أن تتبع مثال شبيبة القبائل التي وصلت لنهائي كأس الكاف بلاعبين مغرورين تقريبا، فيا ترى كسف سيكون مستوى بطولتين لهذا الموسم بهذه الهجرة الكبيرة لهذا الموسم  الجديد 2021-2022؟.

 

ل.عبد القادر

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى