قضت محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء وهران ب3سنوات حبسا نافذا ضد شاب في العشرينيات من عمره عن جناية الفعل المخل بالحياء بالعنف و الذي كان ضحيته تلميذ يبلغ من العمر 13 سنة .
تتلخص وقائع القضية التي تعود لتاريخ الثامن ماي من سنة 2020 عندما تقدم كافلي القاصر بشكوى أمام عناصر الأمن الحضري الرابع بوهران نتيجة تعرض ابنه لفعل مخل بالحياء بالعنف من قبل المشتبه فيه، و عليه تم فتح تحقيق و سماع الطفل صرح أنه منذ حوالي 03 أشهر تقدم إليه المتشكي منه وقام باستدراجه إلى حديقة تقع بحي الزرع وهناك قام بإشهار سلاح أبيض في وجهه وهدده به ثم قام بنزع سرواله ومارس عليه الجنس وبعد انتهائه هدده بعدم إبلاغ أي شخص بالأمر تحت طائلة ذبحه فلم يرغب في إخبار والده خوفا من تهديد المشتكى منه، وبعدها اعتاد هذا الأخير ممارسة
الفعل المخل بالحياء عليه لعدة مرات بنفس المكان إحداها قام بمرافقته بالقوة بعد خروجه من المدرسة، وبتاريخ 2020/ 05 / 06 بينما كان بالقرب من مسكنه العائلي تقدم إليه المشتكى منه وقام بلكمه على مستوى الوجه ثم أخذه إلى الحديقة وقام بممارسة الفعل المخل بالحياء عليه وبعد دخوله إلى بيته استفسره والده عن الإصابة التي كانت بادية على وجهه فأخبره بكل شيء وأن المشتكي منه هو من قام بالاعتداء عليه بالضرب وأنه قام بالاعتداء عليه جنسيا و لعدة مرات، كما كان يثير في نفسه الرعب ويقوم بتهديده بحرق مسكنه العائلي، وكان يستفسره عن مكان إخفاء والده للمال ،وعليه تم عرض الضحية على الطبيب الشرعي وقد تبين من خلال تقريره أنه تعرض لفعل مخل بالحياء من الدبر وبعد توقيف المشتکة منه من قبل الضبطية القضائية مصعب وسماعه أنكر التهمة المنسوبة إليه ونفي كل التصريحات التي جاء بها القاصر مؤكدا أنه لم يعتدي
عليه جنسيا ولم يقم بضربه أبدا،و هي نفس التصريحات التي أدلة بها خلال جلسة المحاكمة كما تمسك الضحية أيضا بشكواه.ممثل الحق العام خلال مرافعته أكد على ثبوت التهم ضد المتهم ملتمسا توقيع عقوبة 5سنوات سجنا نافذا ،لتنطق هيئة المحكمة بعد المداولة بالحكم المذكور أعلاه.
بن شارف.أ
