عاد فريق مولودية وهران خائبا من تنقله إلى المدية ومواجهة الأولمبي المحلي أمسية الأحد بمناسبة مباريات الجولة الثالثة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، بهدف من دون رد ما سيبقي الفريق في دائرة الشك ويدخله أزمة قد تفتك بالفريق بالنظر للضغوطات الكبيرة التي يعيشها الفريق ككل مؤخرا.
كان الفريق الوهراني خارج الإطار طيلة الشوط الأول، حيث لم يتمكن من صنع ولا فرصة سانحة للتهديف تاركا المبادرة للمحليين الذين انتظروا إلى غاية الدقيقة الأخيرة من المرحلة الأولى لكي يفتتحوا باب التهديف عن طريق المدافع المحوري نهاري، الذي استقبل كرة هوائية من القائد سيد علي لاكروم وبرأسية يرتقي فوق الجميع ويسكن الكرة في شباك الحارس سوفي فاتحا بهذا باب التهديف ومنهيا الشوط الأول لفريقه في جو بارد وفوق أرضية ميدان تقريبا غير صالحة بالنظر لتساقط الأمطار على هذه الأرضية المعشوشبة طبيعيا.في الشوط الثاني، تحرك الزوار أكثر وكان بإمكان المهاجم، عادل جعبوط أن يعدل النتيجة على مرتين في الدقيقة الـ55، لكن سوء التعامل مع الكرة حرم “الحمراوة” من تعديل الكفة.
وكان فريق مولودية وهران أحسن بكثير في هذه المرحلة الثانية مقارنة بالشوط الأوّل، لكن للأسف اللمسة الأخيرة كانت غائبة، حيث ضغط رفقاء جعبوط على مرمى الأولمبي، لاسيما وأن المدرب عز الدين آيت جودي قد قام ببعض التغيرات لاسيما بإدخال دهار، يادادن وبلمخطار، لكن رغم هذه السيطرة في الشوط الثاني للحمراوة فإنهم قد عجزوا عن التعديل لتنتهي المواجهة بهزيمة جديدة لأشبال المدرب عز الدين آيت جودي، الخسارة التي ستدخل من دون شك الفريق في مرحلة الشك، خاصة وأنها الهزيمة الثانية على التوالي والضغط سيتزايد أكثر فأكثر في الساعات والأيام المقبلة إلى درجة أن البعض يرى أنه حتى مستقبل آيت جودي على رأس العارضة الفنية مهددا.
الكل سينتظر ما سيقرره الرئيس محياوي في الساعات المقبلة، وسيكون له بعض الوقت لاتخاذ القرارات في صالح الفريق، لأن الجولة المقبلة لن تلعب لغاية الـ19 والـ20 نوفمبر المقبل، هو الذي عان الويلات بعد صافرة الحكم الأخيرة، بعد أن واجه وابل من الانتقادات من طرف الأنصار الذين تنقلوا للمدية إلى درجة أنه كان ضحية اعتداء جسدي في فيديو ظهر على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي…
ل.عبد القادر
